responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 152
ولا أصبو إلى رشأ غرير ... وإن فتن الرشأ الغرير
وإني يستوى شمس وبدر ... ومنها يستمد ويستنير
وهل تبدو الغزالة في سماء ... فيظهر عندها للبدر نور
وقال:
وإني إذا ما الغرا بدى مودتي ... خداعاً وأخفى الغل بين الأضالع
لا ظهر جملاً بالذي أنا عالم ... بمكنونه فعل اللبيب المخادع
وأغدو إذا ما أمكنتني فرصة ... عليه بماضي الحد أبيض قاطع
بضربة مقدام ثبوت مجرب ... نعسه بين اللها والأخادع
وقال في معنى قصيدة
المسك بعض دم الغزال فلا ... تضع دم من بلحاظه الآراما
فلعله إما يحاول نجدة ... ورداً وإما في لماه مداما
وقال:
صنم من الكافور بات معانقي ... في حلتين تعفف وتكرم
فكرت ليلة وصله في هجره ... فجرت سوابق عبرتي كالعندم
فجعلت أمسح ناظري بسحره ... إذ شيمة الكافور إمساك الدم
وقال:
عيون عن السحر المبين ... لها عند تحريك القلوب سكون
تصول ببيض وهي سود فريدها ... ذبول فتور والجفون جفون

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست