responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 117
جماعة الديوان في ... ليلة شحط مظلمه
وقد غدت أيدي الوز ... ير منهم منتقمه
لا رحم الله الذي ... يرحم قوماً ظلمه
وقال في المعنى:
جماعة ديواننا أصبحوا ... وهم في العذاب لسوء الحساب
فإن يرجو الوزير الثواب ... فقتلهم من جزيل الثواب
وقال لما حبس يعقوب النصراني مشرف ديوان أربل وتولى المختص النصراني مكانه.
فرحنا بيعقوب اللعين وحبسه ... وقلنا أتانا ما يطيب به القلب
فلما ولي المختص فالشر واحد ... إذا ما مضى كلب أتى بعده كلب
وكتب إلى مؤيد الدين وزير بغداد هذه نهاية أقدام على غاية أنعام وهداية أقلام إلى أعلام، أعلام. وفاتحة حمد. إلى خاتمة مجد، يتشعب منها شعب الإرجاء، إلى ابنة شعيب الرجاء، وقد جاءت تمشي على استيحاء، إلى عصم تأوى الطريدة، يبتغي غضارة عيدان السماحة، والمجد عرض يعرضها عارض مستمطر ألوية، وحامل ألوية، وكافل أدعية، لا يلوى إلى طمع، ولايأوى إلى طبع، يعتصم من طوفان الحرض لجودي العفاف، ويرهب الخشع بسطوة الكفاف.
إذا قيل هذا منهل قيل قد رأى ... ولكن نفس الحر تحتمل الظمأ
وإذا خامر الهوى قلب صب ... فعليه لكل سقم دليل

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست