responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 115
فهجاه غير واحد بأهاجي قبيحة أضربنا عن ذكرها كان صدر الدين بن نبهان الآتي ذكره إن شاء الله تعالى صديق عارض الجيش ببغداد فعزل - 56 ألف - ثم صار صدر الدين صورة وزير الأمير شجاع الدين العزي فتوفي العزي فاتصل الصدر بعده بالملك فتح الدين ذكري رحمه الله فخرج فتح الدين من بغداد مغاضباً فعمل مجد الدين النشابي في ذلك.
رجل ابن نبهان الأعيرج شؤمها معلوم ... ما دار قط بأحد الألقي المحتوم
قلع ملك وعزل عارض بهذا الشؤم ... وعاد جرر زعيمه مبعراخت البوم
وله يمدح الملك المنصور زنكي ابن أرسلان شاه بن مسعود ابن مودود ابن زنكي رحمه الله.
يا لقومي قد جئتكم مستجيراً ... لا أرى منكم ولياً نصيرا
أنا ما بين عاذل ورقيب ... منهما خلت منكراً ونكيرا
بابي شادن تبدي فأبدي ... من محياه بهجةً وسرورً
وعذار في ذلك الخد أبدى ... ببها الحسن جنةً وحريرا
وثنايا كأنها من لجين ... قدروها في ثغره تقديراً
لا رعى الله يوم زموا المطايا ... أنه كان شره مستطيراً
أودعوا حين ودعوا الصب وجدا ... وتناءوا والقلب يصلي سعيراً
واسألوا الدموع من نرجس غض على الخد لؤلؤاً منثورا
فغدا الصب يرتضى الحب ديناً ... ويرى ناظر السلو حسيراً

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست