اسم الکتاب : دولة الإسلام في الأندلس المؤلف : عنان، محمد عبد الله الجزء : 1 صفحة : 567
استيلاء النصارى على المدينة، منذ أواخر القرن الحادي عشر. ويروي لنا ابن الخطيب، أنه عهد إلى بعض رسله ممن وجههم إلى قشتالة، لتأكيد عقد الصلح مع ملكها، بأن يزور في طريقه مدينة سالم، وأن يشاهد قبر المنصور، وأن هذا الرسول قد أخبره عند عوده، أن القبر ما يزال قائماً في مكانه إلا أن رسومه من شعر منقوش، وتاريخ مثبوت، قد عفت ومحيت آثارها، وقد كان ذلك فيما يبدو في وزارة ابن الخطيب الثانية فيما بين سنتي 1361 و1370 م [1]. [1] أعمال الأعلام ص 81.
اسم الکتاب : دولة الإسلام في الأندلس المؤلف : عنان، محمد عبد الله الجزء : 1 صفحة : 567