responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دولة الإسلام في الأندلس المؤلف : عنان، محمد عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38
الفصل الثالث
فتح أسبانيا
المفاوضة بين موسى بن نصير والكونت يوليان. استئذان موسى الوليد في الفتح. فكرة يوليان وأصحابه في استدعاء العرب. حملة تمهيدية إلى الجزيرة الخضراء. حملة الفتح. طارق بن زياد. عبوره الى الأندلس واختراقه الجزيرة الخضراء. تأهب ردريك ملك القوط لملاقاة العرب. مكان اللقاء بينهما. موقعة شذونة أو وادي لكة. تفرق الجيش القوطي. هزيمة القوط ومقتل ردريك. الخطاب الذي ينسب إلى طارق والشك في صحته. هل أحرق طارق سفن الحملة. اللقاء الثاني بين القوط والعرب في استجة. هزيمة القوط الثانية. زحف طارق على طليطلة. إفتتاح قرطبة وغرناطة ومالقة. معاونة اليهود للمسلمين. افتتاح تدمير وعقد الصلح مع أميرها. طارق يخترق الأندلس. كلمة أندلس وأصلها. استيلاء طارق على طليطلة. اختراقه قشتالة وليون وجبال أستورية. عوده إلى طليطلة. موسى وموقفه من الفتح. أوامره لطارق. يقود حملة جديدة إلى اسبانيا. استيلاؤه على شذونة وقرمونة واشبيلية. حصاره لماردة وافتتاحها. غضبه على طارق ثم عفوه عنه. مسيرهما إلى الشمال وافتتاحهما لسرقسطة وطركونة وبرشلونة. مسير طارق إلى جليقية. موسى يخترق البرنيه ويغزو سبتمانيا. افتتاحه لأربونة وقرقشونة ووادي الرون. مشروعه في اختراق الأمم النصرانية شرقا إلى مقر الخلافة. إعتراض حكومة دمشق. مسيره لإخضاع جليقية. استدعاؤه وطارق إلى دمشق. بواعث هذا الإستدعاء. افتتاح عبد العزيز بن موسى لبلنسية ولبلة. معاهدته مع تيودمير. إشبيلية عاصمة الأندلس. إستخلاف موسى لولده عبد العزيز. سفره وطارق إلى المشرق. ما أصاب المسلمون من غنائم الأندلس. مصير موسى واختلاف الرواية في شأنه. وفاته وخلاله. مصير طارق. مصير الكونت يوليان والأمراء المحالفين للعرب. سارة القوطية وحفيدها المؤرخ.
في الوقت الذي كانت شبه الجزيرة الإسبانية تجوز فيه هذه الحوادث والأزمات الخطيرة، كان العرب قد أتموا فتح المغرب الأقصى، واستولوا على ثغر طنجة، وأشرفوا على شواطىء الأندلس من الضفة الأخرى من البحر، ولم يبق لإتمام فتح افريقيه سوى ثغر سبتة الذي يقع مقابل طنجة في الطرف الآخر من اللسان المغربى. وكانت سبتة قد استطاعت لمنعتها وسهر حاكمها الكونت يوليان، أن تحبط كل محاولة لأخذها. وكان موسى بن نصير بتوق إلى افتتاح هذا الثغر المنيع، وتطهير افريقية من البقية الباقية من العدو. وبينا هو يرقب الفرص لتحقيق هذه الأمنية، إذ جاءته رسالة من الكونت يوليان نفسه يعرض فيها

اسم الکتاب : دولة الإسلام في الأندلس المؤلف : عنان، محمد عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست