responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دولة الإسلام في الأندلس المؤلف : عنان، محمد عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 334
فيجزل صلاتهم؛ وكان ممن مدحه شاعر العصر أبو عمر بن عبد ربه صاحب العقد الفريد، ومما قاله في مديحه:
ألا أن إبراهيم لجة ساحل ... من الجود أرست فوق لجة ساحل
فإشبيلية الزهراء تزهو بوجهه ... وقرمونة الغراء ذات الفضائل
إذا ما تحلت تلك من نور وجهه ... غدت هذه للناس في زي عاطل
واستمر إبراهيم بن حجاج في حكم إشبيلية وقرمونة، حتى توفي سنة 298 هـ (910 م) [1] في سن الثالثة والستين، فخلفه في حكم إشبيلية ولده عبد الرحمن، وفي حكم قرمونة ولده محمد حتى انتهت دولتهم في بداية عهد الناصر [2].

[1] ابن الأبار في الحلة السيراء ص 97. ويضع ابن عذارى وفاته في سنة 288 هـ (البيان المغرب ج 2 ص 132) والرواية الأولى أرجح. وراجع أخبار ابن حجاج في المقتبس ص 11 - 14.
[2] راجع في تفاصيل ثورة بني حجاج، ابن خلدون في كتاب العبر ج 4 ص 135 وج 7 ص 380، 381؛ والبيان المغرب ج 2 ص 128 - 135؛ وابن الأبار في الحلة السيراء ص 96 و97.
اسم الکتاب : دولة الإسلام في الأندلس المؤلف : عنان، محمد عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست