responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم المؤلف : محمد بيومى مهران    الجزء : 1  صفحة : 389
الهجرة ودار الأخيار ودار الإيمان ودار الأبرار ودار السنة وبيت الرسول ومدينة الرسول ومضجع الرسول وحرم رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[1].
ومن أسف أن تاريخ يثرب القديم مجهول، فلا توجد مدونات يمكن الرجوع إليها، ولم تقم بها حفريات علمية يمكن أن تقدم لنا معلومات ذات قيمة عن تاريخ المدينة المقدسة القديم، وإن كانت هناك حفريات قد أجريت دون أن يقصد بها ذلك الهدف العلمي -كالتي حدثت في الأعوام 1333، 1335، 1352هـ- في أحد البساتين، وإبان حفر أساس القسم الشمالي لمدرسة العلو الشرعية الواقعة بقرب باب النساء، وفي المناخية جنوبي السبيل، إلا أنها قد كشفت عن بعض أشياء قد تشير إلى أن المدينة الحالية، إنما قامت على أنقاض مدينة أخرى -الأمر الذي اشار إليه اليهود منذ القرن التاسع الهجري- ومن ثم فإن معلوماتنا الحالية، إنما تعتمد في الدرجة الأولى على روايات الأخباريين، وأكثرها من ذلك النوع الذي عرفناه من قبل[2].

[1] وفاء الوفا [1]/ 7-19، خلاصة الوفا ص7-17، الدرر الثمينة في تاريخ المدينة "ملحق بالجزء الثاني من شفاء الغرام" ص323، المقدسي: أحسن التقاسيم ص30 "ليدن 1906"، الأغلاق ص59، 87، البكري 4/ 1201-1202، ياقوت 5/ 82-83، 430، عمدة الأخبار ص41، عبد العزيز سالم: المرجع السابق ص538.
[2] عبد القدوس الأنصاري: آثار المدينة المنورة ص192-194، أحمد إبراهيم الشريف: المرجع السابق ص290-291، محمد حسين هيكل: في منزل الوحي ص512-514.
سكان المدينة
مدخل
...
سكان المدينة:
يروي الأخباريون أن سكان يثرب إنما كانوا من العماليق، ثم اليهود، ثم العرب -من أوس وخزرج- وأن العماليق إنما كانوا أول من زرع الزرع واتخذ بها النخيل، وعمر بها الدور والآطام، واتخذ الضياع، وأنهم يرجعون في نسبهم إلى عملاق ابن أرفخشد بن سام[1].

[1] وفاء الوفا 1/ 107، 111، خلاصة الوفا ص154-156، ياقوت 5/ 84 "مادة مدينة".
1- اليهود:
وقصة اليهود -طبقًا لرواية الأخباريين، ومن تابعهم من المؤرخين المحدثين- أمرها عجب، إذ تذهب رواياتهم إلى أن موسى -عليه السلام- بعد أن أظهره
اسم الکتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم المؤلف : محمد بيومى مهران    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست