responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 378
لي: «إِحدى سوءاتِك يا مقداد» فأنشأت أحدِّثه بما صنعت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما كانت إلا رحمة من الله عزّ وجلّ، لو كنتَ أيقظت صاحبيك فأصابا منها» . قلت: والذي بعثك بالحق، ما أبالي إذا أصبتَها أنت وأصبتُ فضلتك من أخطأتُ من
الناس.

وأخرج أيضاً من طريق طارق عن المقداد رضي الله عنه قال: لما نزلنا المدينة عشَّرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة - يعني في كل بيت -. قال: فكنت في العشرة الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم فيهم. قال: ولم يكن لنا إلا شاة نتجزَّأ لبنها. كذا في الحلية.
جوع أبي هريرة رضي الله عنه شدّ أبي هريرة الحجر على بطنه من الجوع
أخرج أحمد عن مجاهد أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقول: والله إنْ كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشدُّ الحجر على بطني من الجوع. ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه، فمرَّ أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعني فلم يفعل، فمر أبو القاسم صلى الله عليه وسلم فعرف ما في وجهي وما في نفسي، فقال: «أبا هريرة» قلت له: لبيك يا رسول الله، فقال: «الحِقْ» ، واستأذنت فأذن لي؛ فوجدت لبناً في قَدَح. قال: «من أين لكم هذا اللبن؟» فقالوا: أهداه لنا فلان - أو آل فلان -. قال: «أبا هرّ» قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «إنطلق إلى أهل الصُّفَّة فأدعُهم

اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست