responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 204
فافتضحت حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم كراهية أن يكون بدر مني، وقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال: كذا في الكنز.
وعند ابن زنجويه في كتاب الأموال من طريق ابن أبي حسين: قال: لمَّا فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخل البيت ثم خرح فوضع يده على عضادتي الباب فقال: «ماذا تقولون؟» فقال سهيل بن عمرو: نقول ونظنُّ خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، وقد قَدْرتَ.
فقال: «أقول كما قال أخي يوسف: لا تَثْريبَ عليكم اليومَ» . كذا في الإِصابة.
وأخرجه البيهقي من طريق القاسم بن سلام بن مسكين عن أبيه، عن ثابت البُنَاني عن عبد الله بن رَبَاح عن أبي هريرة رضي الله عنه - فذكر الحديث، وفيه: قال: ثم أتى الكعبة فأخذ بعضادتي الباب فقال: «ما تقولون؟ وما تظنون؟» قالوا نقول: ابن أخ، وابن عم حليم رحيم. قال: وقالوا ذلك ثلاثاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أقول كما قال يوسف: لا تَثْريبَ عليكم اليومَ، يغفرُ الله لكم، وهو أرحمُ الراحمينَ» . قال: فخرجوا كأنما نُشِروا من القبور، فدخلوا في الإِسلام. قال البيهقي: وفيما حكى الشافعي عن أبي يوسف في هذه القصَّة: أنه قال لم حين اجتمعوا في المسجد: «ما ترون أني صانع بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم قال: «إذهبوا فأنتم الطلقاء» . انتهى.

قصة إسلام عِكْرمة بن أبي جهل رضي الله عنه أمان عكرمة حين استأمنت له زوجته أم حكيم
أخرج الواقدي وابن عساكر عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال:

اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست