responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 130
الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يَعْلى أيضاً والبزار. انتهى.

دعوته عليه السلام لبُرَيدة بن الحُصَيب ومن معه في سفر الهجرة
وأخرج ابن سعد عن عاصم الأسلمي قال: لمّا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة فانتهى إلى الغَمِيم أتاه بُرَيْدة ابن الحُصيْب، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإِسلام فأسلم هو ومن معه - وكانوا زُهاء ثمانين بيتاً -، فصلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فصلَّوا خلفه.
مشيه صلى الله عليه وسلم على القدمين للدعوة خروجه عليه السلام ماشياً إلى الطائف
أخرج الطبراني عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: لمَّا توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشياً على قدميه يدعوهم إلى الإِسلام، فلم يجيبوه، فانصرف، فأتى ظلَّ شجرة فصلَّى ركعتين ثم قال: «اللَّهم إنِّي أشكو إِليك ضعف قوتي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى مَنْ تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أم إِلى قريب ملَّكتَه أمري؟ إِن لم تكن غضبان عليّ فلا أُبالي، غير أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصَلُح عليه أمر الدنيا والآخرة - أن ينزل بي

اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست