responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 113
منازلهم وفيهم سيد لهم يقال له مُلَيح، فدعاهم إلى الله عزّ وجلّ وعرض عليهم نفسه، فأبَوا.

عرضه عليه السلام الدعوة على بني كَلْب
وعن محمد بن عبد الرحمن بن حُصَين: أنَّه أتى كَلْباً في منازلهم إلى بطن منهم يقال لهم بنو عبد الله، فدعاهم إلى الله وعرض عليهم نفسه، حتى إنَّه ليقول: يا بني عبد الله، إنَّ الله قد أحسن إسم أبيكم فلم يقبلوا منه ما عرض عليهم.
عرضه عليه السلام الدعوة على بني حنيفة
وعن عبد الله بن كعب بن مالك رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حنيفة في منازلهم، فدعاهم إلى لله، وعرض عليهم نفسه، فلم يك أحدٌ من العرب أقبحَ رداً عليه منهم. كذا في البداية.

عرضه عليه السلام الدعوة على بكر
وأخرج الحافظ أبو نُعَيم عن العباس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا أرى لي عندك ولا عند أخيك مَنَعَة، فهل أنت مخرجي إلى السوق غداً حتى نقرَّ في منازل قبائل الناس» ، وكانت مجمع العرب. قال فقلت: هذه كِنْدة ولِفُّها وهي أفضل من يحج البيت من اليمن، وهذه منازل بكر بن وائل، وهذه منازل بني عامر بن صَعْصَعة، فاختر لنفسك؟ قال فبدأ بكِنْدة فأتاهم فقال: «مِمَّن القوم؟» قالوا: من أهل اليمن. قال: «من أيِّ اليمن؟» قالوا: من كِنْدة قال: «من أيِّ كِنْدة؟» قالوا: من بني عمرو بن معاوية، قال:

اسم الکتاب : حياة الصحابة المؤلف : الكاندهلوي، محمد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست