responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 223
وزاي مكسورة ثم قاف والشهابي احمد بن ينال العلائي وسافر فيروز وفي وظيفته أقوال وقدرة في انحطاط لأن العادة أن نقادة وهي من جملة أوقاف الخدام بالمدينة الشريفة تكون تحت نظر الزمام فأعلم السلطان قبل هذه الأيام بعدم متحصلها في هذه السنة فقال له انفق من عندك ثم خذ مما يتحصل في المستقبل ثم أمر أبا الخير النحاس بالتحدث فيها فقال أبو الخير أن شرط النظر فيها لمن يكون زماما فقال قد وليتك زماما فأشار أبو الخير بيده أن له ذكرا فقال ولو كانا اثنين قد ولتك فما أمكنه إلا أن نزل وصر الحمل من عنده وهو نحو ثلاثة آلاف دينار وذا كان مقصود السلطان ولو انقلبت الدنيا ظهرا لبطن ولو أراد أبو الخير إذ ذاك الزمامية لوليها.
وفي يوم الاثنين ثمن عشرينه وصل إلى القاهرة اسنبغا الطياري رأس نوة النوب وجرباش كرد من تجريده البحيرة وعزل ابن عامر عن قضاء الإسكندرية بشخص يعرف بالمحلي شافعي المذهب وعادتها أن يكون مالكيا فخالف السلطان العادة لوصول النتج الكبير إليه وعزل يشبك من جانبك المؤيدي الصوفي عن نيابة طرابلس لشكوى لعلها منه لكثرة ظلمه وسوء سيرته ثم أعيد من الغد إليها.

اسم الکتاب : حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست