responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية المؤلف : عبد الله بن سعد الرويشد    الجزء : 1  صفحة : 83
الله يسرهم وبشفاعتهم له فيها أيام البرزخ، وأن ما وضع من البناء على قبور الصالحين صارت في هذه الأزمان أصناماً تقصد لطلب الحاجات ويتضرع عندها أو يهتف بأهلها في الشدائد كما كانت تفعله الجاهلية لأولى.
وكان من جملتهم مفتى الحنفية الشيخ عبد الملك القليعي، وحسين المغربي مفتى المالكية، وعقيل بن يحيى العلوي، فبعد ذلك أزلنا جميع ما كان يعبد للتعظيم والاعتقاد فيه ورجاء النفع ودفع الضر بسببه، من جميع البناء على القبور وغيرها حتى لم يبق في البقعة المطهرة طاغوت يعبد، فالحمد الله على ذلك.

الأعمال الإصلاحية لحماة الدعوة السلفية بمكة
ثم رفعت المكوس والرسوم، وكسرت آلات التنباك، ونودي بتحريمه، وأحرقت أماكن الحشاشين والمشهورين بالفجور، ونودي بالمواظبة على الصلاة في الجماعات وعدم التفرق في ذلك بأن يجتمعوا في كل صلاة على إمام واحد يكون ذلك الإمام من أحد المقلدين للأربعة رضوان الله عليهم. واجتمعت الكلمة حينئذ، وعبد الله وحده، وحصلت الألفة، وسقطت الكلفة، وأمر عليهم، واستتب الأمر من

اسم الکتاب : حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية المؤلف : عبد الله بن سعد الرويشد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست