responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية المؤلف : عبد الله بن سعد الرويشد    الجزء : 1  صفحة : 127
لكنَّهمْ قدْ عاندُوا، وتَكبَّرُوا ... ومشَوْا علَى مِنْهاج قَوْم حُسَّد
ورَموْه بالبُهتَان والإفْك الذِي ... هُم يعْلمونَ ومنْهُم يبْتَدى
فَمقالُهم هُو للمُتابِع قَاطِع ... بدُخُول جنَّات وحُورِ خُرَّد
حاشَا وكلاَّ لَيسَ هَذا شأنهُ ... بلْ إنَّه يرْجُو بِها لموحِّد
قالُوا لَه يا كافِراً يا فاجراً ... ما ضَرَّه قَوْل العُداةِِ الحُسَّد
قالَت قُريش قَبْلهُم للمصْطَفى ... ذا ساحِر، ذا كاهِن، ذا مُعْتَدى
قالُوا لهُ غشَّاشُ أمَّة أحْمَد ... وهُو النَّصيحُ بكلِّ وجهٍ يَبْتَدى
هل قالَ. إلا وَحِّدُوا رَبَّ السَّما ... وذَرُوا عِباَدة ما سِوَى المتَوحِّد
وتمسَّكُوا بالسُّنَّة البَيْضَا، ولا ... تتنطَّعُوا بزيادة تَردُّدِ
هذا الذِي جَعلُوه غشًّا وهُو قَد ... بعثَتْ بهِ الرُّسُل الكِرام لمنْ هُدِى
مِنْ عَهْد آدَم ثمَّ نُوح هكَذا ... تَتْرى إلى عَهْد النَّبي مُحمَّد
وكذلكَ الخُلَفاء بعْدَ نَبيِّهم ... والتَّابعُونَ وكلّ خَيْر مُهْتَدى
مِنهاجُهم هذا عَليْه تمسَّكُوا ... من كانَ مُستناً بِهِم فلْيقْتَد

اسم الکتاب : حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية المؤلف : عبد الله بن سعد الرويشد    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست