responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد المؤلف : العجلان، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 80
وهو يرى أن فئتين من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس هما العلماء، والأمراء ولهذا ركز عليهم في توجيه الخطاب والرسائل والبعوث.
10- غاية الدعوة:
غاية هذه الحركة الإصلاحية في العصر الحديث نشر العلم ومحاربة الجهل، وتصحيح العقيدة وإحياء الشرعة، وتحقيق المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحاربة الشرك والابتداع في الدين، وإقامة دولة إسلامية عادلة تقوم بوظيفتها في الحياة في نشر الأمن وإقامة العدل وحفظ الضروريات الخمس التي عرف من الشرع القصد إليها، ورفع راية الجهاد في سبيل الله وأحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحراسة الدين والحكم بما أنزل الله، والنهوض بهذه الأمة من كبوتها والعودة بها إلى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مجتمع المدينة في مختلف جوانب الحياة على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح رضى الله عنهم أجمعين.

ثالثا: أسلوبه في الدعوة:
إن شخصا مثل الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على سعة علمه وكثرة إطلاعه وأخذه العلم على شيوخ كبار وترحاله بين مراكز العلم في الحرمين الشريفين والعراق
والاحساء ونجد وغيرها وإعداد نفسه لأمر عظيم مع شدة المعارضين له من العامة والعلماء والقادة محتاج أن يكون على مستوى رفيع في الكتابة وحسن الصياغة وفي اللين واللطافة ومراعاة مقتضى الحال وتوخي نجاح الدعوة في كتابته أسلوبا ولفظا ومعنى. وقد كان له من حصافة رأيه وبعد نظره معين على معرفة الوسط العلمي القائم في نجد إبان قيام الدعوة وهو وسط تغلبت عليه البساطة والقرب إلى الفطرة وكثرة الجهل وقلة العلم وانخفاض المستوى العلمي بوجه عام وإن كان الجميع يعظمون الدليل من الكتاب والسنة وأقوال السلف رحمهم الله، ولهذا كله فإن كتابة الشيخ رحمه الله المتمثلة في كتبه ورسائله ومؤلفاته تمتاز بما يلي:
1- من حيث الصياغة واللفظ والمحتوى بسيطة في كثير منها، معتمدة على

اسم الکتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد المؤلف : العجلان، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست