responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 86
اسْلَمْ مَعَ عُثْمَان بن مَظْعُون وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة الْهِجْرَة الثَّانِيَة وَشهد بَدْرًا وأحدا والمشاهد كلهَا وَثَبت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد وَنزع يَوْمئِذٍ بِفِيهِ الحلقتين اللَّتَيْنِ دخلتا وجنتي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حلق المغفر فَوَقَعت ثنيتاه فَكَانَ من أحسن النَّاس هتما

ذكر صفته
كَانَ طوَالًا نحيفا جنئ معروق الْوَجْه أثرم الثنيتين خَفِيف اللِّحْيَة وَكَانَ نفس خَاتمه الْحَمد لله

ذكر أَوْلَاده
ذكر ابْن سعد أَنه كَانَ لَهُ من الْوَلَد يزِيد وَعُمَيْر أمهما هِنْد بنت جَابر فدرجا وَلم يبْق لَهُ عقب

ذكر وَفَاته
توفّي فِي طاعون عمواس بالأردن وقبر ببيسان وَصلى عَلَيْهِ معَاذ بن جبل وَذَلِكَ فِي سنة ثَمَانِي عشرَة فِي خلَافَة عمر وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة
فَهَؤُلَاءِ هم الْعشْرَة المذكورون فِي حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَإِنَّهُ رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أَبُو بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعلي فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَطَلْحَة فِي الْجنَّة وَالزُّبَيْر فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْجنَّة وَسعد فِي الْجنَّة وَسَعِيد فِي الْجنَّة وَأَبُو عُبَيْدَة فِي الْجنَّة
وَرُوِيَ عَن سعيد بن زيد بن عَمْرو قَالَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرَة فِي الْجنَّة فعد هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورين فِي حَدِيث عبد الرَّحْمَن وَرُوِيَ عَنهُ من طَرِيق آخر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أَبُو بكر فِي الْجنَّة فَذكرهمْ وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَاشِر فِي الْجنَّة وَلم يذكر أَبَا عُبَيْدَة

فصل
وَأما أَبُو بكر فَإِنَّهُ يلقى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّسَب عِنْد مرّة بن كَعْب ويلقاه عمر عِنْد كَعْب بن لؤَي ويلقاه عُثْمَان عِنْد عبد منَاف ويلقاه عَليّ عِنْد عبد

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست