responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 71
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب ذكر أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

فصل فِي فَضلهمْ
أخبرنَا هبة الله بن الْحصين قَالَ أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب قَالَ أنبأ أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر قَالَ أنبأ عبد الله بن أَحْمد قَالَ أَنا أبي قَالَ ثَنَا مُعَاوِيَة قَالَ ثَنَا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا أَصْحَابِي فَإِن أحدكُم لَو أنْفق مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه هَذَا حَدِيث صَحِيح اتّفق البُخَارِيّ وَمُسلم على إِخْرَاجه
وروى مُسلم فِي أَفْرَاده من حَدِيث أبي مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ النُّجُوم أَمَنَة للسماء فَإِذا ذهبت النُّجُوم أَتَى السَّمَاء مَا توعد وَأَنا أَمَنَة لِأَصْحَابِي فَإِذا ذهبت أَتَى أَصْحَابِي مَا يوعدون وأصحابي أَمَنَة لأمتي فَإِذا ذهبت أَصْحَابِي أَتَى أمتِي مَا يوعدون

فصل فِي بَيَان الْمُسْتَحق تَسْمِيَة الصَّحَابِيّ
كَانَ سعيد بن الْمسيب لَا يعد الصَّحَابِيّ إِلَّا من أَقَامَ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة أَو سنتَيْن وغزا مَعَه غَزْوَة أَو غزوتين
قَالَ الْوَاقِدِيّ وَرَأَيْت أهل الْعلم يَقُولُونَ كل من رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أدْرك الْحلم فَأسلم وعقل أَمر الدّين ورضيه فَهُوَ عندنَا مِمَّن صحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَو سَاعَة من النَّهَار
وروى عَبدُوس بن مَالك الْعَطَّار قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول كل من صَحبه سنة أَو شهر أَو سَاعَة أَو رَآهُ فَهُوَ من أَصْحَابه
وروى الْفربرِي عَن البُخَارِيّ قَالَ من صحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو رَآهُ من الْمُسلمين هُوَ من أَصْحَابه

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست