responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 526
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب ذكر كَلِمَات يستعملها النَّاس فِي كَلَامهم لَهَا أصُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قَالَ ابْن قُتَيْبَة يَقُولُونَ مَا بفلان طرق أَي مَا بِهِ قُوَّة وأصل الطّرق الشَّحْم فاستعير مَكَان الْقُوَّة لِأَن الْقُوَّة أَكثر مَا تكون مَعَه وَيَقُولُونَ ادفعه إِلَيّ برمتِهِ وَأَصله أَن رجلا دفع إِلَى رجل بَعِيرًا بِحَبل فِي عُنُقه والرمة الْحَبل الْبَالِي فَقيل ذَلِك لكل من دفع شَيْئا بجملته وَيَقُولُونَ مَا بفلان قلبة قَالَ ابْن الْأَعرَابِي مَعْنَاهُ لَيست بِهِ عِلّة يقلب لَهَا فَينْظر إِلَيْهِ وَيَقُولُونَ فلَان نَسِيج وَحده وَأَصله أَن الثَّوْب الرفيع لَا ينسج على منواله غَيره وَيَقُولُونَ فلَان لئيم راضع وَأَصله أَن رجلا كَانَ يرضع الْغنم وَالْإِبِل وَلَا يحلبها لِئَلَّا يسمع صَوت الْحَلب فَقيل ذَلِك لكم لئيم وَيَقُولُونَ لمن رفع صَوته قد رفع عقيرته وَأَصله أَن رجلا قطعت إِحْدَى رجلَيْهِ فَرَفعهَا ووضعها على الْأُخْرَى وصرخ بِأَعْلَى صَوته فَقيل لكل رَافع صَوته قد رفع عقيرته وَيَقُولُونَ كبر حَتَّى صَار كَأَنَّهُ قفة وَهِي الشَّجَرَة الْيَابِسَة يُقَال قف شجرنا إِذا يبس وقولون مائَة ونيف مَأْخُوذ من أناف على الشَّيْء أَي أظل عَلَيْهِ وأوفى كَأَنَّهُ لما زَاد على الْمِائَة أشرف عَلَيْهَا وَيَقُولُونَ بني فلَان بأَهْله وَأَصله أَنه كَانَ من أَرَادَ مِنْهُم الدُّخُول على أَهله ضرب علهيا قبَّة فَقيل لكل دَاخل بأَهْله بَان وَيُقَال أرْغم الله أَنفه أَي ألصقه بالرغام وَهُوَ التُّرَاب وَيَقُولُونَ قمقم الله عصبه أَي جمعه وَقَبضه فَمِنْهُ قيل للبحر قمقام لِأَنَّهُ مُجْتَمع للْمَاء وقولون استأصل الله شأفته والشأفة قرحَة تخرج فِي الْقدَم فتكوى فتذهب وَقَالَ يَعْقُوب بن السّكيت قَالَ يُونُس وَقَوْلهمْ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل الصّرْف الْحِيلَة وَمِنْه قَوْلهم إِنَّه ليتصرف فِي الْأُمُور وَالْعدْل الْفِدَاء وَقَوْلهمْ أكذب من دب ودرج أَي أكذب الْأَحْيَاء والأموات قَالَ وَقَوْلهمْ وَافق شن طبقَة هُوَ شن بن أفصي بن عبد الْقَيْس وطبقة حَيّ من إياد وَكَانَت شن لَا يُقَام لَهَا فَوَاقَعْتهَا طبقَة فانتصفت مِنْهَا فَقيل وَافق شن طبقَة وَافقه فاعتنقه وَقَوْلهمْ أَنا النذير الْعُرْيَان اسْمه النَّضِير بالنُّون بن عَمْرو الْخَثْعَمِي كَانَ ناكحا امْرَأَة من زبيد فَأَرَادَتْ زبيد أَن تغزو قومه فخشوا أَن ينذر قومه فحرسه أَرْبَعَة مِنْهُم وطرحوا عَلَيْهِ ثوبا فصادف غرَّة فركض بعد أَن رمي ثِيَابه وَشد إِلَى قومه

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست