responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 523
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب فِي ذكر قصَص قوم جرى الْمثل بِأَسْمَائِهِمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
سحبان وَائِل
رجل كَانَ يضْرب الْمثل بفصاحته وبلاغته وَكَانَ فِي زمن مُعَاوِيَة بن أبي سيفان فَخَطب يَوْمًا عِنْده فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة أَنْت أَخطب الْعَرَب فَقَالَ وَالْعرب وَحدهَا بل أَخطب الْجِنّ وَالْإِنْس قَالَ مُعَاوِيَة كَذَا أَنْت
وباقل
رجل كَانَ يضْرب الْمثل بعيه وَهُوَ من قيس بن ثَعْلَبَة وَبلغ من عيه أَنه اشْترى غزالا بِأحد عشر درهما فَقَالُوا لَهُ بكم اشْتريت الغزال فَفتح كفيه وَفرق أَصَابِعه وَأخرج لِسَانه يُرِيد أحد عشر قَالَ الشَّاعِر يصف رجلا
(أَتَانَا وَلم يعد لَهُ سحبان وَائِل ... بَيَانا وعلما بِالَّذِي هُوَ قَائِل)
(فَمَا زَالَ عَنهُ اللقم حَتَّى كَأَنَّهُ ... من العي لما أَن تكلم بَاقِل)
خرافة
كَانَ رجل من بني عذرة سبته الْجِنّ فَكَانَ يكون مَعَهم فَإِذا استرقوا السّمع أَخْبرُوهُ فيخبر بِهِ النَّاس فيجدونه كَمَا قَالَ
قَوس حَاجِب
هُوَ حَاجِب بن زُرَارَة وَكَانَ أَتَى كسْرَى فِي جَدب أَصَابَهُم فَسَأَلَ أَن يَأْذَن لَهُ ولقومه فِي الْمسير إِلَى نواحي بَلَده حَتَّى يحيوا فَقَالَ لَهُ كسْرَى إِنَّكُم معشر الْعَرَب قوم غدر فَإِن أَذِنت لكم أفسدتم الْبِلَاد قَالَ فَإِنِّي ضَامِن للْملك أَلا يَفْعَلُوا قَالَ فَمن لي بِأَن تفي أَنْت قَالَ أرهنك قوسي فَضَحِك من حوله فَقَالَ كسْرَى مَا كَانَ ليسلمها أبدا فقبلها مِنْهُ وَأذن لَهُم أَن يدخلُوا الرِّيف

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست