responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 493
وَعمر أما كَانَ فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي رجلَيْنِ من قُرَيْش مَا يَهْتَدُونَ أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بعث إِلَى غُلَام من غلْمَان قُرَيْش فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ادْع فلَانا فَلَمَّا قَامَ بَين يَدَيْهِ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حملوه أَمركُم أحضروه أُمُوركُم فَإِنَّهُ قوي أَمِين وَفِي رِوَايَة أُخْرَى فَغَضب أَبُو بكر وَعمر وَقَالا أما كَانَ فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي رجلَيْنِ من قُرَيْش مَا يجزون أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا الَّذِي كنى عَنهُ هُوَ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان
الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة روى ابْن عَبَّاس أَن امْرَأَة من أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اغْتَسَلت من جَنَابَة فاغتسل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو تَوَضَّأ من فَضلهَا وَفِي رِوَايَة أَنه تَوَضَّأ بِمَاء فَقيل لَهُ استحمت بِهِ فُلَانَة فَقَالَ إِن المَاء لَا يُنجسهُ شَيْء هَذِه الْمَرْأَة مَيْمُونَة بنت الْحَارِث أم الْمُؤمنِينَ
الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة روى أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت إِنِّي كنت تجهزت لِلْحَجِّ فَاعْترضَ لي فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اعتمري فِي رَمَضَان فَإِن عمْرَة فِيهِ كحجة هَذِه الْمَرْأَة أم معقل الأَسدِية
الحَدِيث الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة روى سُلَيْمَان بن يسَار أَن رجلا من بني مَخْزُوم صرع بطرِيق مَكَّة وَهُوَ محرم بِالْحَجِّ فَركب ابْنه إِلَى المَاء الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ فَوجدَ عَلَيْهِ ابْن عمر وَابْن الزبير ومروان بن الحكم فَذكر لَهُم شَأْن أَبِيه وَمَا عرض لَهُ فَأمروا أَن يتداوى بِالَّذِي يصلحه فَإِذا صَحَّ اعْتَمر وَحل من إِحْرَامه فَإِذا أدْركهُ الْحَج فَعَلَيهِ مَا اسْتَيْسَرَ من الْهَدْي هَذَا الرجل المَخْزُومِي معبد بن حرابة
الحَدِيث الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة روى جَابر أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا صليت الصَّلَوَات المكتوبات وَصمت رَمَضَان وأحللت الْحَلَال ومرحت الْحَرَام وَلم أَزْد على ذَلِك شَيْئا أَدخل الْجنَّة قَالَ نعم فَقَالَ الرجل وَالله لَا أَزِيد على ذَلِك شَيْئا هَذَا الرجل النُّعْمَان بن قرقل الْأنْصَارِيّ الخزرجي
الحَدِيث الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة روى أنس قَالَ جمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَاسا من الْأَنْصَار فَقَالَ هَل فِيكُم أحد من غَيْركُمْ قَالُوا لَا إِلَّا ابْن أُخْت لنا فَقَالَ ابْن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم ابْن أُخْت الْأَنْصَار هَذَا هُوَ النُّعْمَان بن مقرن
الحَدِيث السَّادِس وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة روى قبيصَة بن ذويب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا شرب الْخمر فاجلدوه فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ فَأتى بِرَجُل قد شرب فجلده ثمَّ أُتِي بِهِ فجلده ثمَّ أَتَى بِهِ الرَّابِعَة فجلده فَرفع الْقَتْل عَن النَّاس وَثَبت الْجلد وَكَانَت رخصَة هَذَا الرجل الَّذِي أُتِي بِهِ فجلده هُوَ نعيمان وَيُقَال نعْمَان بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست