responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 428
روى عبد الله بن نَافِع عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ من دُعَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم
وروى دُحَيْم عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يستن وَعِنْده رجلَانِ فَأُوحي إِلَيْهِ أَن كبر فَأعْطى السِّوَاك حِين فرغ أكبر الرجلَيْن
عبد الله بن مُحَمَّد الأول هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن عُرْوَة بن الزبير وَالثَّانِي عبد الله بن مُحَمَّد بن زَاذَان الْمَدِينِيّ
الحَدِيث الْخَمْسُونَ روى عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن جرير عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا لقيتموهم فِي الطَّرِيق فَلَا تبدءوهم بِالسَّلَامِ واضطروهم إِلَى أضيق الطّرق جرير هَذَا هُوَ ابْن عبد الحميد الرَّازِيّ وَلَيْسَ بحرير ابْن حَازِم وَكِلَاهُمَا يرْوى عَن سُهَيْل ابْن أبي صَالح على أَن عُثْمَان بن أبي شيبَة لم يدْرك جرير بن حَازِم وكل حَدِيث روى عَن عُثْمَان وَابْن الْمَدِينِيّ وَابْن رَاهَوَيْه ويوسف بن مُوسَى وَمُحَمّد بن قدامَة عَن جرير فَهُوَ ابْن عبد الحميد
الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ روى مُسَدّد عَن حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ إِنِّي لأقبلك وَإِنِّي لأعْلم أَنَّك حجر وَلَكِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبلك وَحَمَّاد هَذَا هُوَ ابْن زيد وَلَيْسَ عِنْد مُسَدّد عَن ابْن سَلمَة شَيْء وَمثله أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي يروي عَن حَمَّاد كثيرا وَلَا ينْسبهُ وَهُوَ ابْن زيد لِأَن أَبَا الرّبيع لم يسمع من حَمَّاد بن سَلمَة شَيْئا وَقد روى عَفَّان ابْن مُسلم وَسليمَان بن حَرْب جَمِيعًا عَن الحماد بن مُسلم غير أَن عَفَّان لَا يرْوى عَن ابْن زيد شَيْئا إِلَّا وينسبه وَقد يرْوى عَن ابْن سَلمَة وَلَا ينْسبهُ وَسليمَان ابْن حَرْب بالضد مِنْهُ فَإِنَّهُ لَا يروي عَن ابْن سَلمَة إِلَّا وينسبه وَقد يرْوى عَن ابْن زيد وَلَا ينْسبهُ فَيَنْبَغِي أَن يتَأَمَّل مَذْهَب هذَيْن الرجلَيْن ليزول الِاشْتِبَاه فِي روايتهما وَأما عَارِم فَإِنَّهُ كَانَ إِذا ذكر حمادا وَلم ينْسبهُ علم أَنه ابْن زيد لِأَن غَالب رواياته عَنهُ وَأما مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي فَلَيْسَ يرْوى إِلَّا عَن حَمَّاد بن سَلمَة خَاصَّة وَنقل عَن الْحجَّاج بن الْمنْهَال نَحْو مَذْهَب عَفَّان
الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ روى قبيصَة عَن سُفْيَان عَن سَلمَة بن كهيل عَن أبي الزَّعْرَاء قَالَ تَذَاكَرُوا الدَّجَّال عِنْد عبد الله بن مَسْعُود فَقَالَ تَفْتَرِقُونَ أَيهَا النَّاس لِخُرُوجِهِ ثَلَاث فرق فرقة تتبعه وَفرْقَة تلْحق بِأَرْض آبائها بمنابت الشيح وَفرْقَة

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست