responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 422
وَبني لَهُ بَيت فِي الْجنَّة وَعَمْرو بن دِينَار هَذَا هُوَ أَبُو يحيى الْبَصْرِيّ قهرمان آل الزبير بن الْعَوام تفرد بِرِوَايَة هَذَا الحَدِيث واشتهر بِهِ ومداره عَلَيْهِ وَهُوَ ضَعِيف وَقد روى الثَّوْريّ عَن عَمْرو بن دِينَار عَن سَالم عَن عَائِشَة قَالَت طيبت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يطوف بِالْبَيْتِ وَعَمْرو بن دِينَار هَذَا هُوَ أَبُو مُحَمَّد الْمَكِّيّ
الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ روى أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن أبي إِسْحَاق عَن حسان بن الْمخَارِق قَالَ قَامَ أَبُو بكر بعد وَفَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا ثمَّ بَكَى ثمَّ دَعَا ثمَّ بَكَى حَتَّى ابتلت لحيته ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول سلوا الله الْعَافِيَة فَإِنَّهُ لم يُعْط الْعباد شَيْئا أفضل من الْعَافِيَة إِلَّا الْيَقِين وَأَبُو إِسْحَاق هَذَا هُوَ الشَّيْبَانِيّ وَلَيْسَ بالسبيعي وَقد روى أَبُو بكر بن عَيَّاش عَنْهُمَا
الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ روى سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن مَيْمُونَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فِي مرط بعضه عَليّ وَبَعضه عَلَيْهِ وَأَنا حَائِض وَأَبُو إِسْحَاق هَذَا هُوَ الشَّيْبَانِيّ وَلَيْسَ بالهمداني وَقد روى ابْن عُيَيْنَة عَنْهُمَا
الحَدِيث الثَّالِث وَالْعشْرُونَ روى أَبُو فَرْوَة الرهاوي عَن الزُّهْرِيّ عَن عطار بن أبي رَبَاح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تشْربُوا وَاحِدَة كشرب الْبَعِير وَاشْرَبُوا مثنى وَثَلَاث فسموا الله إِذا شربتم واحمدوه إِذا رفعتم وَالزهْرِيّ هَذَا لَيْسَ بِابْن شهَاب هَذَا اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عطاف
الحَدِيث الرَّابِع وَالْعشْرُونَ روى ابْن جريج عَن عَطاء عَن عبد الله ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُولُوا خيرا قُولُوا سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فبالواحد عشرَة وبالعشرة مائَة وبالمائة ألف وَمن زَاد زَاده الله وَمن اسْتغْفر غفر الله لَهُ وَمن حَالَتْ شَفَاعَته دون حد من حُدُود الله فقد ضاد الله فِي ملكه وَمن أعَان على خُصُومَة بِغَيْر علم كَانَ فِي سخط الله حَتَّى ينْزع وَمن بهت مُؤمنا أَو مُؤمنَة حَبسه الله فِي ردغة الخبال حَتَّى يَأْتِي بمخرج مِمَّا قَالَ وَمن مَاتَ وَعَلِيهِ دين أَخذ من حَسَنَاته لَيْسَ ثمَّ دِينَار وَلَا دِرْهَم وحافظوا على رَكْعَتي الْفجْر فَإِن فيهمَا رغب الدَّهْر وَعَطَاء هَذَا لَيْسَ بِابْن أبي رَبَاح وأنما هُوَ الْخُرَاسَانِي
الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ روى أَبُو النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم عَن أبي مُعَاوِيَة عَن عَاصِم عَن زد عَن ابْن مَسْعُود قَالَ أخر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة الْعشَاء ثمَّ خرج إِلَى الْمَسْجِد فَإِذا النَّاس ينتظرون الصَّلَاة فَقَالَ أما إِنَّه لَيْسَ من أهل هَذِه الْأَدْيَان أحد يذكر الله هَذِه السَّاعَة غَيْركُمْ قَالَ وأنزلت هَذِه الْآيَات {لَيْسُوا سَوَاء من أهل الْكتاب أمة قَائِمَة}

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست