responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 415
فِي أَي وعَاء شِئْتُم وَلَا تشْربُوا مُسكرا وَابْن بُرَيْدَة هَذَا هُوَ عبد الله وَلَيْسَ بِسُلَيْمَان
الحَدِيث الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ روى بكر بن عبد الله عَن الْحسن عَن ابْن الْمُغيرَة عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ فَمسح على الْعِمَامَة والخفين وَرَوَاهُ أَبُو بكر عَن ابْن الْمُغيرَة أَيْضا وَقد روى نَافِع ابْن جُبَير وَالشعْبِيّ عَن عُرْوَة بن الْمُغيرَة بن شُعْبَة عَن أَبِيه عَن أنس أَنه خرج لِحَاجَتِهِ فَاتبعهُ الْمُغيرَة بأداوة فِيهَا مَاء فصب عَلَيْهِ حِين فرغ من حَاجته فَتَوَضَّأ وَمسح على الْخُفَّيْنِ فَأَما الحَدِيث الأول الَّذِي رَوَاهُ الْحسن وَبكر عَن ابْن الْمُغيرَة فَلَيْسَ هُوَ عُرْوَة وَإِنَّمَا هُوَ أَخُوهُ حَمْزَة بن الْمُغيرَة
الحَدِيث الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ روى الزُّهْرِيّ عَن جَعْفَر بن عَمْرو عَن أُميَّة الضمرِي أَن أَبَاهُ أخبرهُ أَنه رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحتز من كتف شَاة فِي يَده فَدَعَا إِلَى الصَّلَاة فألقاها والسكين ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ ورى يُونُس بن بكير عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل قَالَ حَدثنِي جَعْفَر بن عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي أَن أَبَاهُ حَدثهُ عَن جده وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد بَعثه عينا وَحده فَقَالَ جِئْت إِلَى خَشَبَة خبيب فرقيت فِيهَا وَأَنا أَتَخَوَّف الْعُيُون فأطلقته فَوَقع ثمَّ اقتحمت فَالْتَفت فَكَأَنَّمَا ابتلعته الأَرْض فَمَا ذكرت لخبيب بعد رمة حَتَّى السَّاعَة ثمَّ رجعت تِلْكَ اللَّيْلَة فضفت رَاعيا فِي غنم لَهُ فَإِنِّي لجالس أتحدث مَعَه إِذْ ذكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فشتمه فَحملت قوسا عِنْده فضربته بهَا فَقتلته ثمَّ انصرفت قَالَ البُخَارِيّ وجعفر بن عَمْرو هَذَا ابْن ابْن الأول الَّذِي روى عَنهُ الزُّهْرِيّ
الحَدِيث السَّادِس وَالْخَمْسُونَ روى عَليّ بن زيد عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي الله بَعَثَنِي رَحْمَة وَهدى للْعَالمين وَأَمرَنِي أَن أمحق المزامير وَالْمَعَازِف وَالْخُمُور والأوثان الَّتِي كَانَت تعبد فِي الْجَاهِلِيَّة وَأقسم بعزته لَا يشرب عبد الْخمر فِي الدُّنْيَا إِلَّا سقيته من حميم جَهَنَّم معذبا أَو مغفورا لَهُ وَلَا يَدعهَا عبد من عبَادي تحرجا عَنْهَا إِلَّا سقيته من حَظِيرَة الْقُدس وَالقَاسِم هَذَا هُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن الشَّامي ويكنى أَبَا عبد الرَّحْمَن مولى يزِيد بن مُعَاوِيَة وَلَيْسَ بالقاسم بن مُحَمَّد ابْن أبي بكر الصّديق فَإِنَّهُ قد روى عَن أبي أُمَامَة أَيْضا
الحَدِيث السَّابِع وَالْخَمْسُونَ روى شُعْبَة عَن الشَّيْبَانِيّ عَن أبي أوفى قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة والشيباني هَذَا اسْمه سُلَيْمَان ابْن أبي سُلَيْمَان الْكُوفِي ويكنى أَبَا إِسْحَاق وَلَيْسَ هُوَ الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ وَكِلَاهُمَا قد روى عَن أبي أوفى

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست