responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 406
الحَدِيث الثَّانِي روى أَبُو صَالح عَن عَليّ قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلأبي بكر مَعَ أحدكُم جِبْرِيل وَمَعَ الآخر مِيكَائِيل وإسرافيل ملك عَظِيم يشْهد الْقِتَال وَيكون فِي الصَّفّ وَأَبُو صَالح هَذَا هُوَ الْحَنَفِيّ واسْمه عبد الرَّحْمَن بن قيس وَقيل هامان وَقد روى أَبُو صَالح مولى أم هاني الَّذِي يُقَال لَهُ باذام عَن عَليّ
الحَدِيث الثَّالِث روى ابْن مُوسَى قَالَ سَمِعت عليا وَقد بعث أَبَا مُوسَى وَأمره بِشَيْء من حَاجته وَقَالَ نهاني رَسُول الله من لبس القسي والميثرة الْحَمْرَاء وَأَن ألبس خَاتمِي فِي هَذِه وَأَشَارَ إِلَى السبابَة وَالْوُسْطَى وَكَانَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول ابْن أبي مُوسَى هَذَا هُوَ أَبُو بكر وَغَيره يَقُول هُوَ أَبُو بردة
الحَدِيث الرَّابِع روى سماك عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ رجم عَليّ شراحة فَقلت مَاتَت على شَرّ أحيالها فتناولني عَليّ بقضيب لَهُ وَعبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى قرشي وَلَيْسَ بِالْأَنْصَارِيِّ قَالَه أَحْمد بن حَنْبَل
الحَدِيث الْخَامِس روى سعد بن إِبْرَاهِيم عَن ابْن سعد عَن سعد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلف عليا مَعَ النِّسَاء الصّبيان فَقَالَ يَا رَسُول الله أتخلفني مَعَ النِّسَاء وَالصبيان قَالَ وَمَا ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى وَابْن سعد هَذَا هُوَ إِبْرَاهِيم بن سعد وَقد رَوَاهُ الحكم عَن مُصعب بن سعد عَن سعد
الحَدِيث السَّادِس روى أَبُو الْعَالِيَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهل بِالْحَجِّ فَقدم لأَرْبَع مضين من ذِي الْحجَّة فصلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصُّبْح بالبطحاء فَقَالَ من شَاءَ أَن يَجْعَلهَا عمْرَة فليجعلها وَأَبُو الْعَالِيَة هَذَا اسْمه زِيَاد بن فَيْرُوز وَهُوَ الْبَراء وَقيل اسْمه أذينة وَلَيْسَ بِأبي الْعَالِيَة الريَاحي لِأَن ذَلِك اسْمه رفيع وَكِلَاهُمَا بَصرِي
الحَدِيث السَّابِع روى مُحَمَّد بن عَليّ عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس أَنه رقد عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَآهُ اسْتَيْقَظَ ثمَّ تسوك ثمَّ تَوَضَّأ وَهُوَ يَقُول {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} الْبَقَرَة 164 حَتَّى ختم السُّورَة ثمَّ قَامَ فصلى رَكْعَتَيْنِ فَأطَال فيهمَا الْقيام وَالرُّكُوع وَالسُّجُود ثمَّ انْصَرف فَنَامَ حَتَّى نفخ ثمَّ فعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات سِتّ رَكْعَات كل ذَلِك يستاك ثمَّ يتَوَضَّأ ثمَّ يقْرَأ هَؤُلَاءِ الْآيَات ثمَّ أوتر بِثَلَاث رَكْعَات ثمَّ أَتَاهُ الْمُؤَذّن فَخرج إِلَى الصَّلَاة وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَاجعَل فِي بَصرِي نورا وَاجعَل فِي لساني نورا وَاجعَل فِي سَمْعِي نورا وَاجعَل فِي خَلْفي نورا وَمن أَمَامِي نورا وَاجعَل فَوقِي نورا وَمن تحتي نورا وَأعظم لي نورا وَمُحَمّد بن عَليّ هَذَا

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست