فصل وَمن المعروفين بِمَعْنى وجد مِنْهُم لَا بأنسابهم
أَبُو مَسْعُود البدري نزل مَاء بدر فَقيل لَهُ البدري وَلم يشْهد بَدْرًا فِي قَول الْأَكْثَرين وَبَعْضهمْ يَقُول شَهِدَهَا سفينة مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حمل مَتَاعا فِي سفر لَهُم فَسَماهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سفينة لحمله فَيْرُوز الْحِمْيَرِي نزل حمير فَقيل الْحِمْيَرِي وَهُوَ من الديلم الْأَوْزَاعِيّ قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ لَيْسَ هُوَ أوزاعيا بل هُوَ شيباني نزل فِي الأوزاع يزِيد الْفَقِير سمي فَقِيرا لِأَنَّهُ كَانَ يشكو فقار ظَهره سُلَيْمَان التَّيْمِيّ قيل لَهُ ذَلِك لِأَنَّهُ كَانَ ينزل فِي تيم وَلم يكن مِنْهُم وَإِنَّمَا هُوَ مولى بني مرّة بن عباد المَقْبُري نزل عِنْد الْمَقَابِر فَقيل المَقْبُري إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ نزل مَكَّة حينا وَكَانَ بصريا وَلم يكن مكيا فَقيل الْمَكِّيّ خَالِد الْحذاء كَانَ يُجَالس الحذائين وَلم يكن حذاء مقسم مولى ابْن عَبَّاس كَانَ مولى عبد الله بن الحارس بن نَوْفَل فَلَزِمَ ابْن عَبَّاس فَقيل مولى ابْن عَبَّاس للزومه إِيَّاه إِبْرَاهِيم بن يزِيد الخوزي نزل الخوز بِمَكَّة فَقيل الخوزي عبد الْملك بن أبي سلمَان الْعَرْزَمِي نزل جبانة عَرْزَم بِالْكُوفَةِ فنسب إِلَيْهَا الْمروزِي صَاحب أَحْمد قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ لَيْسَ هُوَ مروزيا إِنَّمَا هُوَ خوارزمي
فصل وَمن المعروفين بأجدادهم
أَحْمَر بن جُزْء وَهُوَ أَحْمَر بن سَوَاء بن جُزْء حمل بن النَّابِغَة وَهُوَ ابْن مَالك بن النَّابِغَة مجمع بن جَارِيَة وَهُوَ مجمع بن يزِيد بن جَارِيَة وَابْن بجرة وَابْن جريج وَبَنُو الْمَاجشون والماجشون لقب جدهم
فصل وَمن المعروفين بكنى أجدادهم
ابْن أبي ذِئْب وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْمُغيرَة بن أبي ذِئْب ابْن أبي ليلى وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى ابْن أبي سُبْرَة وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي سُبْرَة بن أبي رهم ابْن أبي مليكه وَهُوَ عبد الله بن عبيد الله بن أبي ملكية وَاسم أبي مليكَة زُهَيْر بن عبد الله ابْن أبي لَبِيبَة هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَبِيبَة ابْن أبي الْحُسَيْن الْمَكِّيّ هُوَ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحُسَيْن ابْن أبي عمار هُوَ عبد الرَّحْمَن ابْن عبد الله بن أبي عمار
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 355