responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 304
الْحَارِث وَرَافِع بن مَالك بن العجلان وذكوان بن عبد قيس وَعبادَة بن الصَّامِت وَيزِيد بن ثَعْلَبَة وَالْعَبَّاس بن عبَادَة بن نَضْلَة وَعقبَة بن عَامر بن نابي وَقُطْبَة بن عَامر وشهدها من الْأَوْس حليفان لَهُم أَبُو الْهَيْثَم بن التيهَان وعويم بن سَاعِدَة

ذكر مَا بايعهم عَلَيْهِ فِي هَذِه الْعقبَة
روى أَبُو عبد الله عبد الرَّحْمَن بن عسيلة الصنَابحِي عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ بَايعنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْعقبَة الأولى وَنحن اثْنَا عشر رجلا أَنا أحدهم فَبَايَعْنَاهُ بيعَة النِّسَاء على أَن لَا نشْرك بِاللَّه شَيْئا وَلَا نَسْرِق وَلَا نزني وَلَا نقْتل أَوْلَادنَا وَلَا نأتي بِبُهْتَان نفتريه من بَين أَيْدِينَا وأرجلنا وَلَا نعصيه فِي مَعْرُوف وَذَلِكَ قبل أَن يفترض الْحَرْب فَإِن وفيتم بذلك فلكم الْجنَّة وَإِن غششتم شَيْئا فأمركم إِلَى الله إِن شَاءَ غفر وَإِن شَاءَ عذب

فصل
فَلَمَّا انْصَرف الْقَوْم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث مَعَهم مُصعب بن عُمَيْر إِلَى الْمَدِينَة يفقه أَهلهَا ويقرئهم الْقُرْآن فَنزل على أسعد بن زُرَارَة وَكَانَ يُسمى بِالْمَدِينَةِ الْمُقْرِئ فَقَالَ سعد بن معَاذ يَوْمًا لأسيد بن حضير إيت أسعد ابْن زُرَارَة فازجره عَنَّا فَإِن قد بَلغنِي أَنه قد جَاءَ بِهَذَا الرجل الْغَرِيب مَعَه يسفه ضعفاءنا فَذهب أسيد بن حضير إِلَى أسعد فَقَالَ مَا لنا وَمَالك تَأْتِينَا بِهَذَا الرجل الْغَرِيب يسفه ضعفاءنا فَقَالَ أَو تجْلِس فَتسمع فَإِن رضيت أمرا قبلته وَإِن كرهته كف عَنْك مَا تكره فَقَالَ قد أنصفتم فَجَلَسَ فَكَلمهُ مُصعب وَعرض عَلَيْهِ الْإِسْلَام وتلا عَلَيْهِ الْقُرْآن فَقَالَ مَا أحسن هَذَا وأجمله كَيفَ تَصْنَعُونَ إِذا دَخَلْتُم فِي هَذَا الدّين قَالَا تطهر وتطهر ثِيَابك وَتشهد بِشَهَادَة الْحق فَفعل ثمَّ خرج وَجَاء سعد بن معَاذ فَعرض عَلَيْهِ مُصعب الْإِسْلَام فَأسلم ثمَّ جَاءَ حَتَّى وقف على بني عبد الْأَشْهَل فَقَالَ أَي رجل تعلموني قَالُوا نعلمك وَالله خيرنا وأفضلنا قَالَ فَإِن كَلَام نِسَائِكُم ورجالكم عَليّ حرَام حَتَّى تؤمنوا بِاللَّه وَحده وتصدقوا مُحَمَّدًا فوَاللَّه مَا أَمْسَى من ذَلِك الْيَوْم فِي دَار بني عبد الْأَشْهَل رجل وَلَا امْرَأَة إِلَّا مُسلما وَلم يزل مُصعب ابْن عمر يَدْعُو النَّاس إِلَى الْإِسْلَام حَتَّى كثر الْمُسلمُونَ وشاع الْإِسْلَام ثمَّ إِن مُصعب بن عُمَيْر رَجَعَ إِلَى مَكَّة قبل بيعَة الْعقبَة الثَّانِيَة

ذكر الْعقبَة الثَّانِيَة
روى كَعْب بن مَالك قَالَ خرجنَا فِي الْحجَّة الَّتِي بَايعنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْعقبَةِ

اسم الکتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست