responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تكملة تاريخ الطبري المؤلف : المقدسي، محمد بن عبد الملك    الجزء : 1  صفحة : 26
وَمن شعر الحلاج ... وَمَا وجدت لقلبي رَاحَة ابدا ... وَكَيف ذَاك وَقد هييت للكدري
... لقد ركبت على التَّغْرِير وَاعجَبا ... مِمَّن يُرِيد النجا فِي المسلك الْخطر
كانني بَين امواج تقلبني ... مُقَلِّب بَين اصعاد ومنحدر
الْحزن فِي مهجتي وَالنَّار فِي كَبِدِي ... والدمع يشْهد لي فاستشهدوا بصرى ...
وَمن شعره ... الكاس سهل لي الشكوى فبحت بكم (2)
وَمَا على الكاس من شرابها دَرك
هبني ادعيت باني مدنف سقم ... فَمَا لمضجع جَنْبي كُله حسك
هجر يسوء وَوصل لَا اسر بِهِ ... مَالِي يَدُور بِمَا لَا اشتهي الْفلك
فَكلما زَاد دمعي زادني قلقا ... كانني شمعة تبْكي فتنسبك (3)

وَمن شعره ... النَّفس بالشىء الممنع مولعه ... الحادثات اصولها متفرعه
وَالنَّفس للشىء البعيدمريدة (4)
والنف للشىء الْقَرِيب مضيعة
كل يحاول حِيلَة يَرْجُو بهَا ... دفع الْمضرَّة واجتلاب الْمَنْفَعَة (5)
وَله ... كل بلَاء عَليّ مني ... فليتني قد اخذت عني
(6)
اردت مني اختبار سري ... وَقد علمت المُرَاد مني
وَلَيْسَ لي فِي سواك حَظّ ... فَكيف مَا شِئْت فاختبرني ...
وَفِي الصُّوفِيَّة من يدعى ان الحلاج كوشف حَتَّى عرف السِّرّ وَعرف سر السِّرّ وَقد ادّعى ذَلِك لنَفسِهِ فِي قَوْله ... مواجيد اهل الْحق تصدق عَن وجدي ... واسرار اهل السِّرّ مكشوفة عِنْدِي
(7)

اسم الکتاب : تكملة تاريخ الطبري المؤلف : المقدسي، محمد بن عبد الملك    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست