اسم الکتاب : تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية المؤلف : الشويعر، محمد بن سعد الجزء : 1 صفحة : 129
فلا يشفع أحد إلا بإذنه كما قال تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} (سورة البقرة آية 255)
وقال تعالى: {يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً} (سورة طه آية 109)
وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد كما قال تعالى: {ولا يشفعون إلا من ارتضى} (سورة الأنبياء آية 28)
وقال تعالى: {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيها من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده غلا لمن ارتضى} (سورة سبأ آية 22 , 23)
فالشفاعة حق ولا تطلب في دار الدنيا إلا من الله تعالى كما قال تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} (سورة الجن آية 18)
وقال: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين} (سورة يونس آية 106)
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد الشفعاء وصاحب المقام المحمود وآدم فمن دونه تحت لوائه لا يشفع إلا بإذن الله وصفوة الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لا يشفع ابتداء بل: " يأتي
اسم الکتاب : تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية المؤلف : الشويعر، محمد بن سعد الجزء : 1 صفحة : 129