responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء المؤلف : الصابئ، هلال بن المحسن    الجزء : 1  صفحة : 298
وجازى بإحسان مسيئاً ومحسناً ... وكل امريءٍ يقضي الذي حيث أقرضا
وفيها يذكر الوزارة:
ووالله ما أدري أرأيك تنتضي ... أم القدر الماضي إذا الخطب أجهضا
ومعرضةٍ عن خاطبيها تبرجت ... إليك على قصد فألفتك معرضا
رأت منكراً في الرأي أن رأب الثأي ... سواك امرؤٌ أو أن يمرّ فينقضا
فجاءتك تخطو العز ممن تعرضوا ... لها، وهي لا تألوك منها تعرّضا
تجوب إليك البر والبحر والورى ... يحثونها لما رأوك لها رضا
فحاطك عنها الله علماً بأنها ... مدى غايةٍ إما انتهى فقد انقضى
وردّك صونا للمكارم والعلى ... إلى منهجٍ لا نبتغي عنه مدحضا
وليس بمغبوطٍ أخو الرتبة التي ... إذا زلّ عنها قيس شبر فقد قضى
ولو كنت قد حمّلت أعباء ثقلها ... لحملت وزراً يترك الظهر منقضا
أعيذك والراجون طراً من التي ... تكون بها للنائبات معرضا
وهنئت أغباب الزمان بثابت ... من العز والسلطان لن يتقوضا
فإنك لم تحبس لسوء ولم تضم ... ولم تلف في تلك المقامات مدحضا
وما كان يدعي ذلك المجلس الذي ... تبوأته إلاّ عريناً ومربضا

اسم الکتاب : تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء المؤلف : الصابئ، هلال بن المحسن    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست