مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
المؤلف :
ابن الضياء
الجزء :
1
صفحة :
171
التِّرْمِذِيّ. وَمِنْهَا: مَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن أَبَا طَالب قَالَ فِي الْجَاهِلِيَّة لقرشي قتل هاشمياً خطأ وَأنكر قَتله: اختر منا إِحْدَى ثَلَاث؛ إِن شِئْت أَن تُؤدِّي مائَة من الْإِبِل، وَإِن شِئْت حلف خَمْسُونَ من قَوْمك أَنَّك لم تقتله، فَإِن أَبيت قتلناك بِهِ. قَالَ: فَأَتَاهُ قومه فَذكر لَهُم ذَلِك فَقَالُوا: نحلف. فَأَتَتْهُ امْرَأَة من بني هَاشم كَانَت تَحت رجل مِنْهُم قد ولدت لَهُ فَقَالَت: يَا أَبَا طَالب أحب أَن أتخير ابْني هَذَا وَلَا تصير يَمِينه، حَيْثُ تصير الْأَيْمَان يَعْنِي الْموضع الَّذِي كَانُوا يحلفُونَ فِيهِ، وَهُوَ حطيم الْكَعْبَة مَا بَين الرُّكْن وَالْمقَام وزمزم وَالْحجر؛ لِأَن النَّاس كَانُوا يحطمون هُنَاكَ بالأيمان ويستجاب فِيهِ الدُّعَاء على الظَّالِم للمظلوم، فَقل من دَعَا هُنَالك على ظَالِم إِلَّا أهلك، وَقل من حلف هُنَالك إِثْمًا إِلَّا عجلت لَهُ الْعقُوبَة. فَكَانَ ذَلِك يحجز النَّاس عَن الظُّلم ويتهيب النَّاس الْأَيْمَان هُنَاكَ، فَلم يزل ذَلِك كَذَلِك حَتَّى جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ فَأخر الله ذَلِك؛ لما أَرَادَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَفعل أَبُو طَالب ذَلِك وَأَتَاهُ رجل مِنْهُم فَقَالَ: يَا أَبَا طَالب هَذَانِ بعيران فاقبلهما عني، وَلَا تصير يَمِيني حَيْثُ تصير الْأَيْمَان فقبلهما وجاءه ثَمَانِيَة وَأَرْبَعُونَ رجلا فَحَلَفُوا. قَالَ ابْن عَبَّاس: فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا حَال الْحول وَمن الثَّمَانِية وَالْأَرْبَعِينَ عين تطرف. وَقَالَ ابْن عَبَّاس: إِن ذَلِك أول قسَامَة فِي الْجَاهِلِيَّة كَانَت. وَيُقَال: أول من بغى من قُرَيْش بِمَكَّة فأهلكهم الْبَغي بَنو الشيبان بن عدي بن قصي. ويروى أَن خمسين رجلا من بني عَامر بن لؤَي حلفوا فِي الْجَاهِلِيَّة عِنْد الْبَيْت على قسَامَة وحلفوا على بَاطِل ثمَّ خَرجُوا حَتَّى إِذا كَانُوا بِبَعْض الطَّرِيق نزلُوا تَحت صَخْرَة، فَبَيْنَمَا هم قَائِلُونَ إِذْ أَقبلت الصَّخْرَة عَلَيْهِم فَخَرجُوا من تحتهَا يَشْتَدُّونَ، فانفلقت خمسين فلقَة فأدركت كل فلقَة رجلا فَقتلته. ويروى أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ سَأَلَ رجلا من بني سليم عَن ذهَاب بَصَره فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ كُنَّا بني ضبعاء عشرَة وَكَانَ لنا ابْن عَم فَكُنَّا نظلمه ونضطهده، فَكَانَ يذكرنَا بِاللَّه وَالرحم أَن لَا نظلمه، وَكُنَّا أهل جَاهِلِيَّة نركب كل الْأُمُور فَلَمَّا رآنا ابْن عمنَا لَا نكف عَنهُ وَلَا نرد ظلامته أمْهل حَتَّى إِذا دخلت الْأَشْهر الْحرم انْتهى إِلَى الْحرم، فَجعل يرفع يَدَيْهِ إِلَى الله سُبْحَانَهُ وَيَقُول: لَا هم أَدْعُوك دُعَاء جاهداً ... اقْتُل بني الضبعاء إِلَّا وَاحِدًا
اسم الکتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
المؤلف :
ابن الضياء
الجزء :
1
صفحة :
171
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir