مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
المؤلف :
ابن الضياء
الجزء :
1
صفحة :
153
فصل: ذكر زِيَادَة الْمهْدي الأولى
حج الْمهْدي أَمِير الْمُؤمنِينَ سنة سِتِّينَ وَمِائَة فَجرد الْكَعْبَة مِمَّا كَانَ عَلَيْهَا من الثِّيَاب، وَأمر بعمارة الْمَسْجِد الْحَرَام وَأمر أَن يُزَاد فِي أَعْلَاهُ، وَاشْترى مَا كَانَ فِي ذَلِك الْموضع من الدّور وَأمر بأساطين الرخام فنقلت فِي السفن من الشَّام حَتَّى أنزلت بجدة ثمَّ جرت على الْعجل من جدة إِلَى مَكَّة وَجعلت أساطين، وَلما وَضعهَا حفر لَهَا أرباضاً على كل صف من الأساطين جداراً مُسْتَقِيمًا.
فصل: ذكر زِيَادَة الْمهْدي الثَّانِيَة
وَلما بنى الْمهْدي الْمَسْجِد الْحَرَام وَزَاد الزِّيَادَة الأولى اتَّسع أَعْلَاهُ وأسفله وَشقه الَّذِي يَلِي دَار الندوة، وضاق شقَّه الْيَمَانِيّ الَّذِي يَلِي الصَّفَا فَكَانَت الْكَعْبَة فِي شقّ الْمَسْجِد، وَذَلِكَ أَن الْوَادي كَانَ دَاخِلا لاصقاً بِالْمَسْجِدِ فِي بطن الْمَسْجِد الْيَوْم، وَكَانَت الدّور وبيوت من وَرَائه فِي مَوضِع الْوَادي الْيَوْم، وَإِنَّمَا كَانَ يسْلك من الْمَسْجِد إِلَى الصَّفَا فِي بطن الْوَادي ثمَّ يسْلك فِي زقاق ضيق حَتَّى يخرج إِلَى الصَّفَا من التفاف الْبيُوت فِيهَا بَين الْوَادي والصفا، وَكَانَ الْمَسْعَى فِي مَوضِع الْمَسْجِد الْحَرَام الْيَوْم، فَلَمَّا حج الْمهْدي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَرَأى الْكَعْبَة فِي شقّ الْمَسْجِد كره ذَلِك وَأحب أَن تكون متوسطة فِي الْمَسْجِد، فدعى المهندسين فشاورهم فِي ذَلِك فقدروا فِي ذَلِك فَإِذا هُوَ لَا يَسْتَوِي لَهُم من أجل الْوَادي والسيل وَقَالُوا: إِن وَادي مَكَّة لَهُ سيول جارفة وَهُوَ وَادي حدور، وَنحن نَخَاف إِن حولنا الْوَادي عَن مَكَانَهُ أَن لَا ينْصَرف لنا على مَا نُرِيد؛ لِأَن وَرَاءه من الدّور والمساكن مَا تكْثر فِيهِ المئونة وَلَعَلَّه أَن لَا يتم. فَقَالَ الْمهْدي: لَا بُد لي أَن أوسعه حَتَّى أَوسط الْكَعْبَة فِي الْمَسْجِد على كل حَال، وَلَو أنفقت فِيهِ مَا فِي بيُوت الْأَمْوَال وعظمت فِي ذَلِك نِيَّته واشتدت رغبته فقدروا ذَلِك وَهُوَ حَاضر، وَنصب الرماح على الدّور من أول مَوضِع الْوَادي إِلَى آخِره، ثمَّ ذرعه من فَوق الرماح حَتَّى عرفُوا مَا يدْخل فِي الْمَسْجِد من ذَلِك وَمَا يكون للوادي فِيهِ فَلَمَّا نصبوا الرماح على جنبتي الْوَادي على مَا يدْخل فِي الْمَسْجِد من ذَلِك وزنوه مرّة بعد مرّة وقرروا ذَلِك، ثمَّ خرج الْمهْدي إِلَى الْعرَاق وخلفوا الْأَمْوَال فاشتروا من النَّاس دُورهمْ وَأرْسل إِلَى الشَّام وَإِلَى مصر فنقلت أساطين الرخام فِي السفن حَتَّى أنزلت
اسم الکتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
المؤلف :
ابن الضياء
الجزء :
1
صفحة :
153
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir