مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
المؤلف :
ابن الضياء
الجزء :
1
صفحة :
104
فصل: ذكر بِنَاء الزبير الْكَعْبَة وَمَا زَاد فِيهَا وَمَا نقص مِنْهَا الْحجَّاج
عَن ابْن جريج قَالَ: سَمِعت غير وَاحِد مِمَّن حضر ابْن الزبير حِين هدم الْكَعْبَة وبناها فَقَالُوا: لما أَبْطَأَ عبد الله بن الزبير عَن بيعَة يزِيد بن مُعَاوِيَة وتخلف وخشي مِنْهُم لحق مَكَّة؛ ليمتنع بِالْحرم، وَجمع موَالِيه وَجعل يظْهر عيب يزِيد بن مُعَاوِيَة ويشتمه وَيذكر شربه الْخمر وَغير ذَلِك، ويجتمع النَّاس إِلَيْهِ فَيقوم فيهم بَين الْأَيَّام فيذكر مساوئ بني أُميَّة فيطنب فِي ذَلِك، فَبلغ ذَلِك يزِيد بن مُعَاوِيَة فأقسم لَا يُؤْتى بِهِ إِلَّا مغلولاً فَأرْسل إِلَيْهِ رجلا من أهل الشَّام فِي خيل من أهل الشَّام فَعظم على ابْن الزبير الْقَضِيَّة، وَقَالَ: لِأَن يسْتَحل الْحرم بسببك فَإِنَّهُ غير تاركك وَلَا تقوى عَلَيْهِ وَأقسم أَن لَا يُؤْتى بك إِلَّا مغلولاً وَقد عملت لَك غلاً من فضَّة وتلبس فَوْقه الثِّيَاب وتبر قسم أَمِير الْمُؤمنِينَ فَالصُّلْح خير عَاقِبَة وأجمل بك وَبِه، فَقَالَ: دَعونِي أَيَّامًا حَتَّى أنظر فِي أَمْرِي فَشَاور أمه السَّمَاء بنت أبي بكر الصّديق فِي ذَلِك فَأَبت عَلَيْهِ أَن يذهب مغلولاً وَقَالَت: يَا بني عش كَرِيمًا ومت كَرِيمًا، وَلَا تمكن بني أُميَّة من نَفسك فتلعب بك فالموت أحسن من هَذَا، فَأبى أَن يذهب إِلَيْهِ فِي غل وَامْتنع فِي موَالِيه وَمن يألف إِلَيْهِ من أهل مَكَّة فَكَانَ يُقَال لَهُم: الزبيرية، فَبَيْنَمَا يزِيد على بعثة الجيوش إِلَيْهِ إِذْ أَتَى يزِيد خبر أهل الْمَدِينَة وَمَا فعلوا بعامله وَمن كَانَ بِالْمَدِينَةِ من بني أُميَّة وإخراجهم إيَّاهُم مِنْهَا إِلَّا من كَانَ من ولد عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ، فَجهز إِلَيْهِم مُسلم بن عقبَة المري فِي أهل الشَّام وَأمره بِقِتَال أهل الْمَدِينَة فَإِذا فرغ من ذَلِك سَار إِلَى ابْن الزبير بِمَكَّة، وَكَانَ مُسلم مَرِيضا فِي بَطْنه المَاء الْأَصْفَر فَقَالَ لَهُ يزِيد: إِن حدث بك الْمَوْت فول الْحصين بن نمير الْكِنْدِيّ على جيشك، فَسَار حَتَّى قدم الْمَدِينَة فقاتلوه فظفر بهم ودخلها وَقتل من قتل مِنْهُم، وأسرف فِي الْقَتْل فَسُمي بذلك مُسْرِفًا، وَنهب الْمَدِينَة ثَلَاثًا، وَسَار إِلَى مَكَّة فَلَمَّا كَانَ بِبَعْض الطَّرِيق حَضرته الْوَفَاة فَدَعَا الْحصين بن نمير فَقَالَ لَهُ: يَا برذعة الْحمار لَوْلَا أكره أَنِّي أتزود عِنْد الْمَوْت مَعْصِيّة أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا وليتك، انْظُر إِذا قدمت مَكَّة فاحذر أَن تمكن قُريْشًا من أُذُنك فَتَقول فِيهَا لَكِن لَا يكن إِلَّا الوقاف ثمَّ العفاف ثمَّ الِانْصِرَاف، فَتوفي مُسلم المسرف وَمضى الْحصين بن نمير إِلَى مَكَّة فقاتل ابْن الزبير بهَا أَيَّامًا
اسم الکتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
المؤلف :
ابن الضياء
الجزء :
1
صفحة :
104
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir