responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 422
الْمطلب ثمَّ عَزله أَبُو جَعْفَر وَولى عَبْد اللَّهِ بْن الرّبيع الْحَارِثِيّ فاستقضى مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الزُّهْرِيّ
قَالَ مسلمة بْن ثَابت خرج إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ أول لَيْلَة من شهر رَمَضَان وَخَرجْنَا مَعَه فَأتى مَقْبرَة بَنِي يشْكر وتوافت إِلَيْهِ جمَاعَة كنت فيهم ثمَّ سَار حِين أصبح فَأتى دَار الْإِمَارَة وَبهَا سُفْيَان بْن مُعَاوِيَة بْن يَزِيد بْن الْمُهلب واليا فَسلم الدَّار من غير قتال
فَسمِعت يسَار بْن عبيد اللَّه قَالَ حضرت يَوْمئِذٍ وَأَقْبل جَعْفَر وَمُحَمّد ابْنا سُلَيْمَان ابْن عَلِيّ فِي مواليهما وَمن انْضَمَّ إِلَيْهِمَا نَحْو من ثَلَاثَة آلَاف فَوجه إِبْرَاهِيم الطهوي فلقيهما فِي سكَّة المربد حَضْرَة مَسْجِد الحرورية فَلم يلبث جَعْفَر وَمُحَمّد أَن انكشفا
وَسمعت أَبَا مَرْوَان قَالَ حَضرتهمْ يَوْمئِذٍ وَجعل أَصْحَاب جَعْفَر وَمُحَمّد ينضحونهم بِالنَّبلِ
قَالَ فَنَظَرت إِلَى الطهوي وضع جَبهته عَلَى قربوس سَرْجه وانتضى سَفِيه وَشد عَلَى الْقَوْم فَضرب يَد صَاحب علمهمْ فَأَبَانَهَا وَسقط الْعلم وانهزموا
وَصلى إِبْرَاهِيم بِالنَّاسِ يَوْم الْفطر وَأَتَاهُ نعي أَخِيه وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر ثمَّ خرج إِبْرَاهِيم عَن الْبَصْرَة واستخلف ابْنه الْحسن بْن إِبْرَاهِيم حَتَّى أَتَى باجميرا من سَواد الْكُوفَة فَلَقِيَهُ عِيسَى بْن مُوسَى فَقتل إِبْرَاهِيم فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقتل مَعَه بشير الرّحال وَجَمَاعَة كَثِيرَة وَقد كَانَ إِبْرَاهِيم وَجه الْمُغيرَة بْن الْفَزع التَّمِيمِي أحد بَنِي كَعْب بْن سعد بْن تَمِيم إِلَى الأهواز فَأَخذهَا بعد قتال شَدِيد وَوجه إِلَى وَاسِط فَأَخذهَا وتنازع سَلمَة بْن عَبْد الحميد مولى بَنِي راسب وَسليمَان ابْن مُجَاهِد مولى بَنِي ضبيعة فغلب سُلَيْمَان بْن مُجَاهِد وَصلى بِالنَّاسِ يَوْم الْجُمُعَة وَلم يحضرها كَبِير اُحْدُ

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست