responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 392
عقبَة السَّعْدِيّ وَخرج أهل الْمَدِينَة فَالْتَقوا بِقديد يَوْم الْخَمِيس لتسْع خلون من صفر سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة وبلج فِي ثَلَاثِينَ ألف فَارس فَقَالَ لَهُم خلوا طريقنا نأتي هَؤُلَاءِ الَّذين بغوا علينا وجاروا فِي الحكم وَلَا تجْعَلُوا حدنا بكم فَإنَّا لَا نُرِيد قتالكم فَأَبَوا وقاتلوهم فَانْهَزَمَ أهل الْمَدِينَة وجَاءَهُم أَبُو حَمْزَة فَقَالَ لَهُ عَلِيّ بْن الْحصين بْن الْحر اتبع هَؤُلَاءِ الْقَوْم وأجهز عَلَى جريحهم فَإِن لكل زمَان حكما والإثخان فِي هَؤُلَاءِ أمثل قَالَ مَا أرى ذَلِكَ وَمَا أرى أَن أُخَالِف سيرة من مضى قبلي وَمضى أَبُو حَمْزَة إِلَى الْمَدِينَة فَدَخلَهَا يَوْم الِاثْنَيْنِ لثلاث عشرَة لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو الْحسن عَن شيخ من الْأَنْصَار والمصعب وَغَيرهم قَالَ اسْتعْمل عَبْد الْعَزِيز بْن عُمَر ابْن عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن عَفَّان وَرَايَة قُرَيْش مَعَ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُطِيع وَأَقْبل أَبُو حَمْزَة فَنزل بإزائهم فَاقْتَتلُوا وصبر الْفَرِيقَانِ فأصيب من قُرَيْش ثَلَاث مائَة رجل وأبلى يَوْمئِذٍ آل الزبير فأصيب مِنْهُم اثْنَا عشر رجلا
تَسْمِيَة من قتل بِقديد
من آل الزبير بْن الْعَوام حَمْزَة بْن مُصعب بْن الزبير ابْنه عمَارَة بْن حَمْزَة وَمصْعَب بْن عكاشة بْن مُصعب وعتيق بْن عَامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير وَابْنه عَمْرو ابْن عَتيق وَصَالح بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُرْوَة بْن الزبير وَالْحكم بْن يحيى بْن عُرْوَة بْن الزبير وَالْمُنْذر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْمُنْذر وَقتل أَرْبَعَة من ولد خَالِد بْن الزبير سعيد بْن مُحَمَّد بْن خَالِد وَابْن لمُوسَى بْن خَالِد وَرجل مِنْهُم يُقَال لَهُ بهبنذا وَرجل آخر وَقتل أَرْبَعُونَ رجلا من بَنِي أَسد وَقتل يَوْمئِذٍ أُميَّة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن عُثْمَان

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست