responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 374
أَبُو مُحَمَّد لأهل دمشق فَأَمنَهُمْ مَرْوَان وَرَضي عَنهم ثمَّ أَتَى مَرْوَان يَزِيد بْن خَالِد بْن يَزِيد بْن مُعَاوِيَة وَأَبُو مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد بن مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بْن عَبْد الْملك بْن مَرْوَان وَأَبُو بَكْر بْن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد فَأذن لَهُم وَكَانَ أول من تكلم أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيد بْن مُعَاوِيَة فَسلم عَلَيْهِ بالخلافة وَعَزاهُ عَلَى الْوَلِيد وابنيه الحكم وَعُثْمَان ابْني الْوَلِيد فَقَالَ وَأُصِيب الغلامان إِنَّا لله إِن كَانَا الحملين الَّذين يؤكلان ويوضعان ثمَّ بَايعُوهُ ثمَّ أَتَى دمشق فَأمر بِيَزِيد بْن الْوَلِيد فنبش وصلب وأتته بيعَة أهل الشَّام
وفيهَا أَتَى إِبْرَاهِيم بْن الْوَلِيد مَرْوَان بْن مُحَمَّد بالجزيرة فَخلع نَفسه وَبَايَعَهُ فَقبل مِنْهُ وأمنه وَسَار إِبْرَاهِيم فَنزل الرقة عَلَى شاطئ الْفُرَات ثمَّ أَتَاهُ كتاب سُلَيْمَان بْن هِشَام يستأمنه فَأَمنهُ فَأَتَاهُ فَبَايعهُ واستقامت لمروان بْن مُحَمَّد وَكَانَت ولَايَة إِبْرَاهِيم ابْن الْوَلِيد المخلوع أشهرا
قَالَ أَبُو الْحسن شَهْرَيْن وَنصفا
وفيهَا قتل يَزِيد بْن خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الْقَسرِي بالغوطة قَتله رجل من بَنِي تَمِيم يُقَال لَهُ صعصعة
وفيهَا قتل زامل بْن عَمْرو بِأَمْر مَرْوَان الْوَلِيد وخالدا ابْني يَزِيد بْن الْوَلِيد ابْن عَبْد الْملك وفيهَا خلع ثَابت بْن بنعم وَقَالَ أَنا الْأَصْفَر القحطاني وفيهَا خلع أهل حمص ودمشق مَرْوَان فَسَار مَرْوَان حَتَّى أَتَى حمص فَظهر عَلَيْهِم فَقتل رُؤَسَاء من رُؤَسَائِهِمْ وَأمر بهدم نَاحيَة من مدينتهم ونادى فِي النَّاس بالأمان ثمَّ وَجه الْوَلِيد بْن مُعَاوِيَة بْن مَرْوَان إِلَى ثَابت بْن نعيم وَهُوَ بطبرية فحاصر أَهلهَا وَانْهَزَمَ ثَابت وَقتل من أَصْحَاب مقتلة عَظِيمَة وهرب ثَابت فَأتى فلسطين مسخفيا وَأتبعهُ مَرْوَان عَمْرو بْن الوضاح وَأَبا الْورْد فَعلم بمكانه فَأخذ فَبعث بِهِ إِلَى مَرْوَان بِدِمَشْق فَقطع يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست