responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 372
سَار حَتَّى نزل المرج من كور الْموصل فِي أول يَوْم من شهر رَمَضَان فلقي أَبَا كرب رجلا من حمير قد كَانَ خرج فِي نَاس كثير وَسمي أَمِير الْمُؤمنِينَ فَنظر فِي مخرجهما فوجدوا سعيدا خرج قبله فَعرف ذَلِكَ لَهُ أَبُو كرب وَسلم الْأَمر إِلَيْهِ وأتى منزله وتفرق أَصْحَابه فَاجْتمع إِلَى سعيد نَحْو من خمس مائَة رجل حَتَّى نزل عَلَى مَدِينَة الْموصل أَيَّامًا فَسَأَلُوهُ أَن يرحل عَنهم وَأَعْطوهُ الرضى فَرَحل عَنهم وَسَار إِلَى شهرزور فلقي شَيبَان بْن عَبْد الْعَزِيز الْيَشْكُرِي وَقد اجْتمع إِلَيْهِ وَسمي أَمِير الْمُؤمنِينَ فَنظر فِي مخرجهما فوجدوا سعيدا خرج قبله فَسلم شَيبَان وَسَار مَعَه وَقد كَانَ شَيبَان قبل ذَلِكَ لَقِي رجلا من أهل الشَّام يُقَال لَهُ نصير فِي خيل فَقتله وَانْهَزَمَ أَصْحَابه
سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة
خبر بيعَة مَرْوَان بْن مُحَمَّد وخلع إِبْرَاهِيم بْن الْوَلِيد
فِيهَا وَقعت الْفِتْنَة
قَالَ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم قتل الْوَلِيد بْن يَزِيد ومروان بْن مُحَمَّد بْن مَرْوَان بأرمينية واليا فَلَمَّا أَتَاهُ قتل الْوَلِيد دَعَا النَّاس إِلَى بيعَة من رضيه الْمُسلمُونَ فَبَايعُوهُ فَلَمَّا أَتَاهُ وَفَاة يَزِيد بْن الْوَلِيد دَعَا قيسا وَرَبِيعَة فَفرض لسِتَّة وَعشْرين ألفا من قيس وَسَبْعَة آلَاف من ربيعَة فَأَعْطَاهُمْ أعطياتهم وَولى عَلَى قيس إِسْحَاق بْن مُسلم الْعقيلِيّ وعَلى ربيعَة الْمسَاوِر بْن عقبَة ثمَّ خرج يُرِيد الشَّام واستخلف عَلَى الجزيرة أَخَاهُ عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد بْن مَرْوَان فَلَقِيَهُ وُجُوه قيس الوثيق بْن الْهُذيْل بْن زفر وَيزِيد بْن عُمَر بْن هُبَيْرَة الْفَزارِيّ وَأَبُو الْورْد بْن الْهُذيْل بْن زفر بْن عَاصِم بْن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد الْهِلَالِي فِي أَرْبَعَة أَو خَمْسَة آلَاف من قيس فَسَارُوا مَعَه حَتَّى قدم حلب وَبهَا بشر

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست