responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 266
وفيهَا مَاتَ عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بِالطَّائِف وَصلى عَلَيْهِ ابْن الْحَنَفِيَّة
سنة سبعين قرئَ عَلَى ابْن بكير وَأَنا أسمع عَن اللَّيْث قَالَ فِي سنة سبعين أَقَامَ أَمِير الْمُؤمنِينَ وفيهَا قتل عُمَيْر بْن الْحباب وضحى عامئذ أَمِير الْمُؤمنِينَ بِدِمَشْق وَأقَام الْحَج للنَّاس ابْن الزبير كتب إِلَيّ بكار عَن مُحَمَّد بْن عَائِذ قَالَ تخلف أهل الشَّام عَن الْغَزْو عَام الردغة فَأخذ خمس أَمْوَالهم من الْعَطاء سنة سبعين
قَالَ خَليفَة خلع عَمْرو بْن سعيد بْن الْعَاصِ عَبْد الْملك بْن مَرْوَان وَأخرج عَبْد الرَّحْمَن بْن أم الحكم من دمشق وَكَانَ خَلِيفَة عَلَيْهَا فَسَار إِلَيْهِ عَبْد الْملك فاصطلحا جَمِيعًا عَلَى أَن يكون عَمْرو الْخَلِيفَة بعد عَبْد الْملك وعَلى أَن لعمر مَعَ كل عَامل عَاملا وَفتح الْمَدِينَة وَدخل عَبْد الْملك ثمَّ غدر بِهِ فَقتله وَقَالَ لَهُ لَو أعلم أَن تبقى وَتصْلح قَرَابَتي لفديتك بِدَم النواظر وَلكنه قَلما اجْتمع فحلان فِي إبل إِلَّا أخرج أَحدهمَا صَاحبه ثمَّ قَتله وَأَنْشَأَ يَقُول ... أدنيته مني لآمن مكره فأصول صولة حَازِم مستمكن ...
... غَضبا ومحمية لديني إِنَّه لَيْسَ الْمُسِيء سَبيله كالمحسن ...

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست