responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 260
قيس وَلنْ ننال مِنْهُم مَا نُرِيد إِلَّا بمكيدة فسلهم الْمُوَادَعَة واكفف عَن الْقِتَال وَأعد الْخَيل فَإِذا كفوا فَارْمِهِمْ بهَا فمشت بَينهم السفراء فَكف الضَّحَّاك عَن الْقِتَال فَشد عَلَيْهِم مَرْوَان فِي الْخَيل ففزعوا إِلَى رايتهم من غير تعبئة فَقتل الضَّحَّاك وَقتل من فرسَان قيس جمَاعَة وَأُصِيب يَوْمئِذٍ ثَلَاثَة بَنِينَ لزفَر بْن الْحَارِث وَفِي ذَلِكَ يَقُول زفر بن الْحَارِث ... لعمري لقد أبقت وقيعة راهط لمروان صدعا بَيْننَا متنائيا ...
... أريني سلاحي لَا أبالك إِنَّنِي أرى الْحَرْب لَا تزداد إِلَّا تماديا ...
... أبعد ابْن عَمْرو وَابْن معَن تتابعا ومقتل همام أمني الأمانيا ...
... وَتذهب كلب لم تنلها رماحنا وتترك قَتْلَى راهط هِيَ مَا هيا ...
... فَلم تَرَ مني نبوة قبل هَذِهِ فراري وتركي صَاحِبي ورائيا ...
... عَشِيَّة أجري بالفريقين لَا أرى من النَّاس إِلَّا من عَلِيّ وَلَا ليا ...
... أيذهب يَوْم وَاحِد إِن أسأته بِصَالح أيامي وَحسن بلائيا ...
... فَلَا صلح حَتَّى تنحط الْخَيل فِي القنا وتثأر من نسوان كلب نسائيا ...
... فقد ينْبت المرعى عَلَى دمن الثرى وَتبقى حزازات النُّفُوس كَمَا هيا ...

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست