responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 213
الْآن على خيل بلق عمائم بيض فَقُلْنَا ذَلِكَ نصر اللَّه فرجعَنا وَالله مَا أُصِيب منا إِلَّا رجل وَاحِد فَقُلْنَا لسنان واقفت الْقَوْم حَتَّى إِذا زَالَت الشَّمْس واقعتهم قَالَ كَذَلِكَ كَانَ يصنع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأقَام الْحَج مُعَاوِيَة
سنة إِحْدَى وَخمسين مقتل حجر بْن عدي فِيهَا قتل مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان حجر بْن عدي بْن الأدبر وَمَعَهُ مُحرز بْن شهَاب وَقبيصَة بْن ضبيعة بْن حَرْمَلَة الْقَيْسِي وَصَيْفِي بْن فسيل من ربيعَة وفيهَا مَاتَ كَعْب بن عجْرَة
أَخذ الْبيعَة ليزِيد بن مُعَاوِيَة وفيهَا أَخذ مُعَاوِيَة النَّاس بالبيعة ليزِيد حَدَّثَنَا وهب بْن جرير بْن حَازِم قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ نَا النُّعْمَان بْن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ عَن ذكْوَان مولى عَائِشَة قَالَ لما أجمع مُعَاوِيَة أَن يُبَايع لِابْنِهِ يَزِيد حج فَقدم مَكَّة فِي نَحْو من ألف رجل فَلَمَّا دنا من الْمَدِينَة خرج ابْن عُمَر وَابْن الزبير وَعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر فَلَمَّا قدم مُعَاوِيَة الْمَدِينَة صعد الْمِنْبَر فَحَمدَ اللَّه وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ ذكر ابْنه يَزِيد فَقَالَ من أَحَق بِهَذَا الْأَمر مِنْهُ ثمَّ ارتحل فَقدم مَكَّة فَقضى طَوَافه وَدخل منزله فَبعث إِلَى ابْن عُمَر فَتشهد وَقَالَ أما بعد يَا بْن عُمَر فَإنَّك قد كنت تُحَدِّثنِي أَنَّك لَا تحب أَن تبيت لَيْلَة سَوْدَاء لَيْسَ عَلَيْك أَمِير وَإِنِّي أحذرك أَن تشق عَصا الْمُسلمين وَأَن تسْعَى فِي فَسَاد ذَات بَينهم فَلَمَّا سكت تكلم بن عُمَر فَحَمدَ اللَّه وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أما بعد فَإِنَّهُ قد كَانَت قبلك خلفاء لَهُم أَبنَاء لَيْسَ ابْنك بِخَير من أبنائهم فَلم يرَوا فِي أبنائهم مَا رَأَيْت أَنْت فِي ابْنك وَلَكنهُمْ اخْتَارُوا للْمُسلمين حَيْثُ علمُوا الْخِيَار وَإنَّك تحذرني أَن أشق عَصا الْمُسلمين وَأَن أسعى فِي فَسَاد ذَات بَينهم وَلم أكن لأَفْعَل

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست