responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 172
قَالَ إِن ربيعَة فَاجر أَو غادر وَإِنِّي وَالله لَا أجعَل فرائضهم وفرائض قوم جاؤوا من مسيرَة شهر وَإِنَّمَا مهر أحدهم عَند طنبه وَأَنِّي زدتهم فِي غَدَاة وَاحِدَة خمس مائَة حَتَّى ألحقتهم بهم قَالُوا بلَى قَالَ أذكركما الله ألستما ألستما تعلمان أنكما أتيتماني فقلتما إِن كِنْدَة أَكلَة رَأس وَإِن ربيعَة هِيَ الرَّأْس وَإِن الْأَشْعَث بْن قيس قد أكلهم فنزعته واستعملتكما قَالُوا بلَى قَالَ اللَّهُمَّ إِن كَانُوا كفرُوا معروفي وبدلوا نعمتي فَلَا ترضهم عَن إمَامهمْ وَلَا ترضي إِمَامًا عَنهم
حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر عَن أَبِيه عَن أَبِي نَضرة عَن أَبِي سعيد مولى أَبِي أسيد قَالَ أشرف عَلَيْهِم ذَات يَوْم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَمَا أسمع أحدا رد عَلَيْهِ إِلَّا أَن يرد رجل فِي نَفسه فَقَالَ أنْشدكُمْ اللَّه هَل تعلمُونَ أَنِّي اشْتريت رومة من مَالِي فاستعذبت بهَا وَجعلت رشائي فِيهَا كرشاء رجل من الْمُسلمين قيل نعم قَالَ فعلام تَمْنَعُونِي أَن أشْرب من مَائِهَا حَتَّى أفطر عَلَى مَاء الْبَحْر يعَني مَاء الْبِئْر المالح قَالَ أنْشدكُمْ اللَّه هَل تعلمُونَ أَنِّي اشْتريت كَذَا وَكَذَا من الأَرْض فزدته فِي الْمَسْجِد فَهَل علمْتُم أَن أحدا من النَّاس منع أَن يُصَلِّي فِيهِ قبلي أنْشدكُمْ اللَّه هَل تعلمُونَ أَن نَبِيّ اللَّه ذكر كَذَا وَكَذَا أَشْيَاء فِي شَأْنه وَذكر أَيْضا كِتَابَة الْمفصل ففشى النَّهْي وَجعل النَّاس يَقُولُونَ مهلا عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ
نَا يحيى بْن أَبِي الْحجَّاج أَبُو أَيُّوب الخاقاني قَالَ نَا الْجريرِي عَن أَبِي الْورْد بْن ثُمَامَة قَالَ أشرف عُثْمَان فَقَالَ أنْشدكُمْ اللَّه هَل تعلمُونَ أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى ثبير وَمَعَهُ أَبُو بَكْر وَعمر وَأَنا فَتحَرك بهم حَتَّى هَمت حجارته أَن تساقط فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أثبت فَإِنَّمَا عَلَيْك نَبِيّ وصديق وشهيد

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست