responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 154
فِي حجَّتَيْنِ وخمسا من الْأَنْصَار وَثَلَاثًا من كنَانَة واستخلف حِين خرج إِلَى الشَّام زيد ابْن ثَابت
حَدَّثَنِي حَاتِم بْن مُسلم عَن من أخبرهُ عَن ابْن إِسْحَاق عَن يَعْقُوب بْن عتبَة أَن عُمَر اسْتخْلف زيدا وَكتب إِلَيْهِ من الشَّام إِلَى زيد بْن ثَابت من عُمَر بْن الْخطاب وَحَدَّثَنِي من سمع أَبَا مُعَاوِيَة عَن الْحجَّاج بْن أرطأه عَن نَافِع أَن عُمَر كَانَ يسْتَخْلف زيدا إِذا حج من سمع عبيد اللَّه بْن أَبِي حميد عَن أَبِي الْمليح أَن عُمَر اسْتخْلف خالا لَهُ يُقَال لَهُ عَبْد اللَّهِ فِي بعض حجه وَولى عُمَر عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعَة المَخْزُومِي عَلَى الْيمن وعَلى الْبَحْرين الْعَلَاء بْن الْحَضْرَمِيّ ثمَّ كتب إِلَيْهِ فَسَار إِلَى أَرض الْبَصْرَة فَمَاتَ قبل أَن يصل إِلَيْهَا
وَولى عُمَر قدامَة بْن مَظْعُون الْبَحْرين ثمَّ عَزله وَولى عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ وَمن وُلَاة عُمَر عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَة وَعَيَّاش بْن أَبِي ثَوْر وعَلى عمان بِلَال رجل من الْأَنْصَار ثمَّ ضمهَا إِلَى عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ وعَلى الْبَصْرَة شُرَيْح وَكَانَ غازيا وَقَالَ للْمُغِيرَة بْن شُعْبَة صل بِالنَّاسِ حَتَّى يقدم مجاشع فَأقر بْن عَامر أحد بَنِي سعد بْن بَكْر فَقتل نَاحيَة الأهواز فولى عتبَة بْن غَزوَان أحد بَنِي مَازِن بْن مَنْصُور ثمَّ خرج عتبَة واستخلف مجاشع بْن مَسْعُود عُمَر الْمُغيرَة ثمَّ عَزله وَولى أَبَا مُوسَى فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى قتل عُمَر وَكَانَ أَبُو مُوسَى إِذا غزا اسْتخْلف عمرَان بن حُصَيْن وَرُبمَا اسْتخْلف زيادا
الْقُضَاة ولى عُمَر أَبَا مَرْيَم الْحَنَفِيّ قَضَاء الْبَصْرَة ثمَّ عَزله وَولى كَعْب بْن سور اللقيطي فَلم يزل قَاضِيا حَتَّى قتل عُمَر وعَلى الْكُوفَة سعد بْن مَالك ثمَّ عَزله وَولى عمار بْن يَاسر وَأعَاد سَعْدا الثَّانِيَة ثمَّ عَزله وَولى الجبير بْن مطعم ثمَّ عَزله قبل أَن يسير وَولى

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست