اسم الکتاب : تاريخ الفلبين المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 106
وتعتبر مصيف الفلبيين وملجأ الهاربين من قسوة الحرارة بالمدن الواقعة في السهول المنخفضة.
وأما أماكنها السياحية فكثيرة منها: ما يسمى بـ (لونيتافارك) , وهي من أجمل حدائق مانيلا التي لا تخلو من الناس ليلا ونهارا، وهي المكان الذي اجتمع فيه الشعب الفلبيني يوم نالت استقلالها في سنة 1946م، ومنها المزارع الجبلية (لايفوغاو) وهم من جنس سكان الفليبن الذين يسكنون في المناطق الجبلية في لوزون، ومنها حديقة الحيوانات في مانيلا ويوجد في هذه الحديقة كثير من أنواع الحيوانات من أفريقيا وغيرها من البلدان الأجنبية، ولا يزال الناس يزورونها في كل يوم، ومنها مساقط المياه في اليغان تسمى بـ (مارياكريستنا فول) التي سبق ذكرها، ومنها بحيرة (لانو) التي تقع في لانو الجنوبي منطقة المسلمين، وفي هذه البحيرة أنواع من الأسماك يبلغ عدد أنواعها ما يربو على أربعين نوعا، وكان المسلمون في هذه المنطقة يسكنون حول هذه البحيرة وفيها جزيرتان صغيرتان يتفسح فيهما دائما كثير من الناس، ومن أجمل هذه الأماكن السياحية ما يسمى بـ (فاسونانجكا) التي تقع في مدينة جميلة اسمها (زامبوانجا) ، وفي هذا المكان كثير من الآبار تحتها أشجار مختلفة الأنواع، وقد اتخذها الناس مكان نزهتهم لسعتها وجمالها.
تاريخ دخول الإسلام في الفلبين
وصل الإسلام إلى الفلبين في سنة (800هـ - 1380م) على أيدي التجار العرب من الحجاز واليمن وحضرموت عندما كانوا يقومون برحلاتهم الشهيرة إلى الصين، وعلى أيدي دعاة الإسلام من الملايو وأندونسيا، ومن هذا التاريخ بدأ الإسلام ينتشر من الشمال إلى الجنوب حيث سلطنة (صولو) ، وقد كان أول من تولى السلطنة فيها الشريف الهاشمي أبو بكر، وهو قادم إلى الفلبين من حضرموت، ثم سلطنة (ماغنداناو) التي تولاها السلطان الشريف محمد فبونصوان، وهو قادم من ولاية (مالكا) ، وقيل: إن أباه عربي وأمه من أصل (مالكا) ، والسلطنة الثالثة
اسم الکتاب : تاريخ الفلبين المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 106