responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ العرب القديم المؤلف : توفيق برو    الجزء : 1  صفحة : 256
المرتبة الثالثة: العمارة:
وهي بمثابة العنق والصدر من الإنسان, وهي ما انقسمت فيه أقسام القبيلة كقريش أو كنانة.

المرتبة السادسة: الفصيلة:
وقد جعلوها بعد الفخذ؛ لأنها النسب الأدنى الذي يفصل عنه الرجل بمثابة الساق والقدم. والفصيلة ما انقسمت فيه أقسام الفخذ كبني العباس[1].
والعصبية القبلية هي في الأصل الشعور بصلة النسب إلى جد واحد، وتختلف شدة رباطها باختلاف درجات الالتحام في النسب. غير أن هنالك من الدلائل ما يشير إلى أن النسب أمر عرفي، إلى جانب كونه أمرًا طبيعيًّا، إذ يدخل فيه الأفراد الذين يصاهرون القوم وينتسبون إليهم بالولاء ولو كانوا من قبائل أخرى. ويكون للعصبية القبلية قيمة أعظم من حيث الرباط الذي يجمع بين القبائل التي ترجع إلى نسب واحد، إذا رفد رابط النسب رابط من المصلحة والجوار. وقد لا يكون للنسب شأن كبير أحيانا إذا تضارب مع المصلحة وحسن الجوار.

[1] القلقشندي: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، 13-14.
الألوسي: بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب، 3/ 188-189.
وراجع المنجد عن معاني كل كلمة من الكلمات التي تطلق على مراتب الأنساب.
المرتبة الرابعة: البطن:
وهو ما انقسمت فيه أقسام العمارة كبني عبد مناف وبني مخزوم.
الشعب كربيعة ومضر. وربما سميت القبائل باسم "جماجم" أيضًا: "جماجم العرب هي القبائل التي تجمع البطون".
المرتبة الخامسة: الفخذ:
وقد جعلوها بعد البطن؛ لأن الفخذ من الإنسان بعد البطن. والفخذ ما انقسمت فيه أقسام البطن كبني هاشم وبني أمية.
اسم الکتاب : تاريخ العرب القديم المؤلف : توفيق برو    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست