responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 46
المعتصم الْعَبَّاس فَبَايعهُ وَخرج للجند ونصحهم بمبايعة المعتصم فَبَايعُوهُ وَهِي اول مرّة تدخل الْجند فِي امْر الْخلَافَة
وَمن اعمال المعتصم بِنَاء مَدِينَة سامراء وَفتح عمورية الَّتِي كَانَ يقدسها الرّوم وَفِي اثناء عودته من عمورية بلغه ان الْعَبَّاس بن الْمَأْمُون يكيد لَهُ وَيَنْوِي قَتله فامر بسجنه فسجن وَمَات بعد قَلِيل قيل ان الْمُوكل بحراسته منع عَنهُ المَاء حَتَّى مَاتَ وارسل المعتصم اُحْدُ قواد جيوشه واسْمه الافشين خيذر لمحاربة بابك الْمَجُوسِيّ الَّذِي استولى على جبال طبرستان مُدَّة عشْرين سنة تَقْرِيبًا فحاربه وَقبض عَلَيْهِ واحضره امام المعتصم فَقتله وَفِي سنة 226 غضب المعتصم على الافشين فَقتله
وَفِي 18 ربيع الاول سنة 227 توفّي المعتصم وعمره ثَمَان واربعون سنة تَقْرِيبًا وَهُوَ اول من اضيف اسْم الله تَعَالَى إِلَى لقبه وبويع بعده ابْنه الواثق بِاللَّه هرون وَلما تولى الواثق حصلت فتْنَة بِدِمَشْق فارسل اليها جَيْشًا اعاد السكينَة اليها وَكَانَ لَهُ وَزِير تركي اسْمه اشناس اعطى اليه الواثق عَلَامَات الامارة وَهِي تَاج ووشاحين وَمن ثمَّ ابْتَدَأَ وُفُود قبائل التّرْك إِلَى بِلَاد الْعرَاق ودخولهم فِي الْوَظَائِف الْعَالِيَة خُصُوصا الجندية الامر الَّذِي اوجب تدخلهم فِي امور الْخلَافَة واستيلاءهم على السلطة الفعلية وَتُوفِّي اشناس التركي سنة 229 وَمِمَّا اوجب ضعف دولة العباسيين جعلهم

اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست