responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 140
بِلَاده وَذَلِكَ ان السُّلْطَان ارسل اليه من يطْلب مِنْهُ تَسْلِيم اولاد صَاحب آيدين وصاروخان فَامْتنعَ فَسَار اليه السُّلْطَان بايزيد بِنَفسِهِ واغار على بِلَاده وَفتح مَدَائِن ساسون وجانك وعثمانجق وَبِذَلِك انقرضت جَمِيع الامارات الصَّغِيرَة الْقَائِمَة بِبِلَاد الاناضول وَصَارَ الْعلم العثماني يخْفق منصورا فَوق صروحها اما بايزيد صَاحب قسطموني فلجأ إِلَى تيمورلنك سُلْطَان الموغول
وَمَعَ اسْتِمْرَار الْحصار حول الْقُسْطَنْطِينِيَّة ضم السُّلْطَان بِلَاد البلغار إِلَى الاملاك العثمانية فَصَارَت ولَايَة عثمانية كباقي الولايات بعد ان قتل اميرها سيسمان واسلم ابْنه وَعين حَاكما لسمسون سنة 1394 م
وَاقعَة نيكوبلي فَلَمَّا علم سجسمون ملك المجر خبر مَا حل بِبِلَاد البلغار خشِي عَليّ مَمْلَكَته اذ صَار متاخما فِي عدَّة نقط للدولة الْعلية فاستنجد باوروبا وساعده البابا واعلن

اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست