responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخلفاء المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
وقع أيضًا لسعيد بن يربوع وأخرجه الطبراني، ولفظه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أينا أكبر" قال: أنت أكبر وأخير مني، وأنا أقدم.
وأخرج أبو نعيم أن أبا بكر قيل له: يا خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألا تستعمل أهل بدر؟ قال: إني أرى مكانهم، ولكني أكره أن أدنسهم بالدنيا.
وأخرج أحمد في الزهد عن إسماعيل بن محمد: أن أبا بكر قسم قسمًا فسوى فيه بين الناس فقال له عمر: تسوي بين أصحاب بدر وسواهم من الناس؟ فقال أبو بكر: إنما الدنيا بلاغ، وخير البلاغ أوسعه، وإنما فضلهم في أجورهم[1].
فصل
أخرج أحمد في الزهد عن أبي بكر بن حفص قال: بلغني أن أبا بكر كان يصوم الصيف ويفطر الشتاء.
وأخرج ابن سعد عن حيان الصائغ، قال: كان نقش خاتم أبي بكر: نعم القادر الله.
فائدة
أخرج الطبراني عن موسى بن عقبة قال: لا نعلم أربعة أدركوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبناءهم إلا هؤلاء الأربعة: أبو قحافة، وابنه أبو بكر الصديق، وابنه عبد الرحمن، وأبو عتيق ابن عبد الرحمن واسمه محمد[2].
وأخرج ابن مندة وابن عساكر عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ما أسلم أبو أحد من المهاجرين إلا أبو أبي بكر.
فائدة
أخرج ابن سعد والبزار بسند حسن عن أنس قال: كان أسن أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر، وسهيل بن عمرو بن بيضاء.
فائدة
أخرج البيهقي في الدلائل عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما كان عام الفتح خرجت ابنة لأبي قحافة فلقيتها الخيل، وفي عنقها طوق من ورق فاقتطعه إنسان من عنقها، فلما دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- المسجد قام أبو بكر وقال: أنشد بالله والإسلام طوق أختي، فوالله ما أجابه أحد، ثم قال الثانية فما أجابه أحد، ثم قال: يا أخته احتسبي طوقك، فوالله إن الأمانة اليوم في الناس لقليل[3].
فائدة
رأيت بخط الحافظ الذهبي: من كان فرد زمانه في فنه: أبو بكر الصديق في النسب، عمر بن الخطاب في القوة في أمر الله، عثمان بن عفان في الحياء، على في القضاء، أُبَيّ بن

[1] أخرجه أبو نعيم في الحلية "1/ 37"، وأحمد في الزهد "ص: 137".
[2] أخرجه الطبراني في الكبير "1/ 11".
[3] أخرجه البيهقي في الدلائل "5/ 95".
اسم الکتاب : تاريخ الخلفاء المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست