responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [1] .
وَقَالَ مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً [2] ، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ؟ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [3] .
وَقَالَ مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، ثنا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ» . قَالُوا: فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي، فَاكْلَفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا لَكُمْ بِهِ طاقة» [4] .

[1] رواه البخاري في التهجّد 2/ 44 باب قيام النبي صلّى الله عليه وسلّم حق ترم قدماه، وفي التفسير 6/ 44 سورة الفتح، باب قوله لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً 48: 2، ومسلم (2819) في صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، والترمذي في الصلاة (410) باب ما جاء في الاجتهاد في الصلاة، والنسائي في قيام الليل 3/ 219 باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل، وابن ماجة في إقامة الصلاة (1419) و (1420) باب ما جاء في طول القيام في الصلوات، وأحمد في المسند 4/ 251 و 255 و 6/ 115.
[2] الدّيمة: المطر الدائم، شبّهت عمله في دوامه بديمة المطر. (انظر عيون الأثر 2/ 335) .
[3] أخرجه البخاري في الصوم 2/ 248 باب هل يخصّ شيئا من الأيام، وفي الرقاق 7/ 181 باب القصد والمداومة على العمل، ومسلم (783) في صلاة المسافرين، باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، وأبو داود في الصلاة (1370) باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة وأحمد في المسند 4/ 109 و 6/ 43 و 55 و 174 و 189.
[4] أخرجه البخاري في الصوم 2/ 232 باب بركة السحور من غير إيجاب، و 2/ 242 باب الوصال ومن قال: ليس في الليل صيام، وباب التنكيل لمن أكثر الوصال، و 2/ 243 باب الوصال إلى السحر، وفي التمنّي 8/ 131 وباب ما يجوز من اللّو وقوله تعالى: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً 11: 80، ومسلم (1104) في كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم، وأبو داود في الصوم (2360) باب في الوصال، و (2374) باب في الرخصة في ذلك، والترمذي في الصوم (775) باب ما جاء في كراهية الوصال في الصيام، والدارميّ في الصوم، باب رقم 14، ومالك في الموطأ، كتاب الصوم (672) باب النهي عن الوصال في الصوم، وأحمد في المسند 2/ 21 و 102 و 112 و 128 و 143 و 153 و 231 و 237 و 244 و 257 و 261 و 281 و 315 و 345 و 377 و 418 و 496 و 516 و 3/ 8 و 57، و 170 و 173 و 202 و 218 و 235 و 247 و 276 و 289 و 4/ 314 و 315 و 5/ 364 و 6/ 242 و 258.
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست