responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 467
وَقَالَ الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «اللَّهمّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا» . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ [1] . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أيام تباعها مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى تُوُفِّيَ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [2] .
وقال الثَّوْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنَّا نُخْرِجُ الْكُرَاعَ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ فَنَأْكُلُهُ، فَقُلْتُ: وَلِمَ تَفْعَلُونَ؟ فَضَحِكَتْ وَقَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزٍ مَأْدُومٍ حَتَّى لَحِقَ باللَّه. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ [3] .
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ عَائِشَةَ: كُنَّا يَمُرُّ بِنَا الْهِلَالُ وَالْهِلَالُ، وَالْهِلَالُ، مَا نُوقِدُ بِنَارٍ لِطَعَامٍ، إِلَّا أَنَّهُ التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إِلَّا أَنَّ حَوْلَنَا أَهْلَ دُورٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَيَبْعَثُونَ بِغَزِيرَةِ الشَّاءِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم من ذلك اللّبن. متّفق عليه [4] .

[1] أخرجه البخاري في الرقاق 7/ 181 باب كيف كان عيش النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه وتخلّيهم من الدنيا، ومسلّم (1055) في الزهد والرقاق، (18 و 19) وفي الزكاة (1055) باب في الكفاف والقناعة، والترمذي في الزهد (2466) باب ما جاء في معيشة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأهله، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة في الزهد (4139) باب القناعة، وأحمد في المسند 2/ 232 و 446 و 481، وفي الزهد- ص 13.
[2] في صحيحه (2970) في الزهد والرقائق، باب 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و (2976/ 33) ، ورواه ابن ماجة في الأطعمة (3343) باب خبز البرّ، و (3344) ، وأحمد في المسند 6/ 42.
[3] في صحيحه 6/ 206 في الأطعمة، باب ما كان السّلف يدّخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام واللحم وغيره، و 6/ 210 باب القديد، والترمذي في الأضاحي (1547) باب في الرخصة في أكلها بعد ثلاث، وقال: هذا حديث صحيح.. وقد روي عنها هذا الحديث من غير وجه، وابن ماجة (3313) في الأطعمة، باب القديد، وأحمد في المسند 6/ 128 و 136.
[4] رواه البخاري في الهبة 3/ 128 أول الباب، وفي الزهد والرقاق 7/ 181 باب كيف كان عيش النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه وتخلّيهم من الدنيا، ومسلّم (2972) في الزهد والرقائق،
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست