responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
فأسلّم ابن سَلَامٍ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ [1] . وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرَ الْمَدَنِيِّ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ مُرْسَلًا، فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْهُ، وَفِيهِ: «فَأَمَّا الشَّبَهُ فَأَيُّ النُّطْفَتَيْنِ سَبَقَتْ إِلَى الرَّحِمِ فَالْوَلَدُ بِهِ أَشْبَهُ» . وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي سَلَامٍ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ أَنَّ ثَوْبَانَ حَدَّثَهُ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ حَبْرٌ [2] فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يا محمد، فدفعته دفعة كاد يضرع مِنْهَا، فَقَالَ:
لِمَ تَدْفَعُنِي؟ قُلْتُ: أَلَا تَقُولُ: يا رسول الله! قَالَ: إِنَّمَا سَمَّيْتُهُ [3] بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اسْمِي الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أهَلْيِ (مُحَمَّدٌ) » [4] فَقَالَ الْيَهُودِيُّ [5] : أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ؟
قَالَ: «فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ» ، قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً؟ قَالَ:
«فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ» ؟ قَالَ: مِمَّا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «زِيَادَةُ كَبِدِ نُونٍ [6] ، قَالَ: فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى أَثَرِهِ [7] ؟ قَالَ: «يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الجنّة الّذي

[1] في كتاب الفتن 8/ 100 باب خروج النار، وفي الأنبياء، باب خلق آدم، وساقه في قصة إسلام عبد الله بن سلام، وابن أبي عاصم في الأوائل 84 رقم 193، والبغوي في شرح السّنّة 5447، والخطيب في المشكاة 5447 و 5870، ومسلّم (2941) في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في خروج الدّجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، وابن الأثير في جامع الأصول 10/ 387 و 11/ 382، وكشف الخفاء 1/ 307، وانظر دلائل النبوّة لأبي نعيم 2/ 125.
[2] الحبر: بفتح الحاء المهملة وكسرها، وهو العالم.
[3] عند مسلّم «ندعوه» .
[4] عند مسلّم «إن اسمي محمد الّذي سمّاني به أهلي» .
[5] عند مسلّم «جئت أسألك» فقال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أينفعك شيء إن حدّثتك؟» قال: «أسمع بأذنيّ، فنكت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعود معه. فقال:
«سل» ، فقال اليهوديّ: أين يكون الناس يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات» .
[6] النون: الحوت، وجمعه نينان.
[7] عند مسلّم «أثرها» .
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست