responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
وَقَالَ وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» .
وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الحَسَّانِيُّ، عَنْ سُعَيْرِ [1] بْنِ الْخِمْسِ [2] ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْصُولًا. وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تعالى: وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ 21: 107 [3] .
وَقَالَ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْأَزْرَقِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: يس مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [4] وَعَنْ بَعْضِهِمْ [5] قَالَ: لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقُرْآنِ خَمْسَةُ أَسْمَاءَ:
مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَيس، وَطه [6] .
وَقِيلَ: طه، لُغَةٌ لِعَكٍّ، أَيْ يَا رَجُلُ، فَإِذَا قُلْتَ لِعَكِّيٍّ: يَا رَجُلُ، لَمْ يَلْتَفِتْ، فَإِذَا قُلْتَ لَهُ: طه، الْتَفَتَ إِلَيْكَ [7] . نَقَلَ هَذَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْكَلْبِيُّ مَتْرُوكٌ [8] . فَعَلَى هَذَا القول لا يكون طه من أسمائه.

[ () ] وأنا الحاشر، ونبيّ الملاحم، وهو حسن. وانظر: المعجم الكبير للطبراني 2/ 120- 122، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 275، وتهذيب الكمال 1/ 186، وطبقات ابن سعد 1/ 104.
[1] سعير: بضم المهملة وفتح العين المهملة وسكون المثنّاة تحت وآخره راء. (الإكمال 4/ 314 والمشتبه 1/ 360 بالحاشية) .
[2] هكذا في الأصل، وفي الإكمال 4/ 314، وورد في المشتبه 1/ 360 «الخمش» بالشين المعجمة.
[3] سورة الأنبياء- الآية 107.
[4] تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275.
[5] هو أبو زكريا العنبري، كما في تهذيب تاريخ دمشق، وتهذيب الكمال للمزّي.
[6] تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275، تهذيب الكمال 1/ 187.
[7] تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275.
[8] سبقت الإشارة إلى ذلك في أول هذا الجزء.
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست